التوبة والتقوى اساس النجاة

 

غلق باب التوبة: المزايا الرئيسية:

  • يبدأ غلق باب التوبة مع طلوع الشمس من مغربها فجر 21-23 من شهر رمضان ثلاثة أشهر ونصف تقريباً قبل يوم ظهور القائم الإمام المهدي المنتظر عج.

  • لكي يقبل الله عز وجل التوبة يجب ان تستوفى الشروط أدناه.

  • لأصلاح ذنوبنا يجب أرجاع الحقوق المعنوية والمادية المترتبة عن أفعالنا لأصحابها. وهذا يحتاج وقت واذا انتظرنا حتى بدأ تحقق العلامات الاولى للظهور فلن يبقى الوقت الكافي للبحث عن من أخطأنا بحقهم وظلمنا قولاً او فعلاً، ولأرجاع الحقوق لأصحابها.

  • لا يوجد ضمان بأننا لن نموت اي لحظة، او اننا سنكون من الثلث الناجي يوم ظهور القائم الإمام المهدي المنتظر عج.

  • قبول التوبة في الحياة الدنيا يعني الفوز بالحياة الاخرة، ويوم القيامة.

 

طبيعة وتوقيت (غلق باب التوبة) : الأدلة من الاحاديث والروايات:

تم استنباط نتائج طبيعة هذه العلامة المدرجة أعلاه من تجميع الاحاديث والروايات والأثار التالية وتحليلها معاً ومطابقتها ومراجعتها مع نتائج العلامات الاخرى. لاحظ العبارات التي تحتها خط وأربط فيما بعضها. ومن اجل عدم تشتيت افكاركم تركنا ذكر سلسلة الرواة. ويمكنكم التحقق من مدى صحة النصوص ورواتها في مصادرها. منهج هذا البحث حول التحقق من النصوص تجدها في صفحة مصادر البحث ....

 

قال عبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله ص قال (... ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من المغرب، فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه، وكفى الناس العمل). رواه أبو الشيخ وابن مردويه في التفسير الكبير..

 

عن نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي ص قال ( إذا طلعت الشمس من مغربها تذهل الأمهات عن أولادها والأحبة عن ثمرات قلوبها فتشتغل كل نفس بما أتاها ولا يقبل بعدها لأحد توبة إلا من كان محسنا في إيمانه فإنه يكتب له بعد ذلك كما كان يكتب لهم قبل ذلك وأما الكفار فتكون عليهم حسرة وندامة). الملاحم والفتن - نعيم بن حماد المروزي\ ج 9 باب طلوع الشمس من المغرب.

 

وعن أنس قال قال رسول الله ص ( صبيحة تطلع الشمس من مغربها يصير في هذه الأمة قردة وخنازير وتطوى الدواوين وتجف الأقلام ولا يزاد في حسنة ولا ينقص من سيئة). رواه أبو الشيخ وابن مردويه في التفسير الكبير..

 

قال الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره: حدثنا محمد بن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم ابن أبي غرزة، حدثنا ضرار بن صرد، حدثنا ابن فضيل، عن سليمان بن يزيد، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: سمعت رسول الله ص يقول ( ليأتين على الناس ليلة تعدل ثلاث ليال من لياليكم هذه، فإذا كان ذلك عرفها المتنفلون، يقوم أحدهم فيقرأ حزبه، ثم ينام، ثم يقوم فيقرأ حزبه ثم ينام، فبينما هم كذلك، صاح الناس بعضهم في بعض، فقالوا: ما هذا؟ فيفزعون إلى المساجد، فإذا همٍ بالشمس قد طلعت حتى صارت في وسط السماء، رجعت وطلعت من مطلعها، قال فحينئذ لا ينفع نفساً إيمانها) ثم سأل ابن مردويه من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم ما آية طلوع الشمس من مغربها؟ قال ( طول تلك الليلة حتى تكون قمر ليلتين فيتنبه الذين كانوا يصلون فيها، يعملون كما كانوا يعملون قبلها، والنجوم لا تسرى، قد باتت مكانها، يرقدون ثم يقومون فيصلون، ثم يرقدون ثم يقومون فيصلون، ثم يرقدون ثم يقومون، يتطاول الليل فيفزع الناس، ولا يصبحون، فبينما هم ينتظرون طلوع الشمس من مشرقها إذ طلعت من مغربها، فإذا رآها الناس آمنوا ولا ينفعهم إيمانهم). الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره.

 

 

الاسلوب الصحيح للتوبة:

يقبل الله عز وجل التوبة عن كل شيء عدا الشرك به، فلا تشرك ابداً ولا تبايع المسيح الأعور الدجال، ثم لا تيأس من رحمة الله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

* والذي عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وأمنوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم * (153 الاعراف)

* واني لغفور لمن تاب وأمن وعمل صالحاً ثم اهتدى * (82 طه)

* وهو الذي يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات * (25 الشورى)

* ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً * (48 النساء)

* ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً * (116 النساء)

* يأيها الذي أمنوا أتقوا الله يجعل لكم فرقاناً ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم * (29 الانفال)

* فأستغفروه ثم توبوا أليه إن ربي قريبٌ مجيبٌ * (61 هود)

* وأستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيمٌ ودودٌ * (90 هود)

* ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم * (27 التوبة).

 

أسلوب التوبة المقبولة ان شاء الله تعالى:

أستغفار + توبة + عمل صالح + ايمان وتقوى + هداية = مغفرة

 

وسائل التوصل الى قبول الله عز وجل التوبة والفوز بالعفو والمغفرة : (تفسير الامثل ج3 ص48 بتصرف وزيادة):

 

المعاصي الصغيرة تنقلب كبائر عند :

 

 

 

 

المطلوب منك مايلي:

  1. ثقف نفسك بمحتويات الموقع. تحضر لتحمي نفسك وعائلتك واقاربك ومعارفك.

  2. ساهم بنشر معلومات هذا الموقع لكل من تعرف وفي كل مكان. أنشر روابط الموقع اين ما أستطعت في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتدايات كافة وبالأيميل والرسائل النصية. انقر على روابط المشاركة ادناه او على اليسار. حقوق النشر مفتوحة، يمكنك استنساخ اي جزء ونشره اينما تريد مع ذكر المصدر. ولكن لنجمع انفسنا في مكان واحد ونحصر كل النقاشات البناءة في هذا الموقع لفائدة الجميع.

  3. ساهم بالبحث. ابحث في المكتبات والمتاحف وفي اي مكان عن المصادر والمخطوطات والمراجع القديمة التي تتحدث عن احداث اخر الزمان مهما كان مصدرها ولأي دين او مذهب او عرق وارسلها لهذا الموقع لنشرها. ارسل بحوثك حول حقيقة طبيعة علامات ظهور الامام المهدي المنتظر عج وترتيب تسلسل حدوثها. ان كنت من المختصين بالحضارات القديمة كافة، ساهم برفد الموقع بالحقائق التاريخية ذات العلاقة بالعلامات. ان كنت من المختصين بعلوم الفلك او الطبيعة، ساهم بتفسير الظواهر الكونية من العلامات. ان كنت تجيد لغة اخرى، ترجم لنا ما تجده حول حقيقة طبيعة علامات ظهور الامام المهدي المنتظر عج وترتيب تسلسل حدوثها.

  4. اكتب تعليق او نقد علمي او نتائج بحثك لكل علامة في المكان المخصص ادناه في الصفحة المتعلقة بالعلامة لزيادة فعالية النقاش بمناقشة كل علامة على حدة.

  5. حمل او اطبع تقويم الترتيب الزمني لعلامات ظهور الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه، وترقب العلامات!

قسم التعليقات مقدم من Disqus