هل مرّ نجم الآيات المذنب بالأرض سابقاً؟

 

هل مرّ نجم الآيات المذنب بالأرض سابقاً؟ المزايا الرئيسية:

  • هنالك أدلة تاريخية على حصول كوارث "طبيعية" بشكل دوري يعتقد عدة باحثون بوجوب وجود سبب لها.

  • سبق لنجم الآيات المذنب ان ظهر وأنزل العذاب بقوم نوح وإبراهيم وموسى ويحيى عليهم السلام.

  • ورد في القرءان انواع عذاب متشابه أنزله الله عز وجل على أقوام كذبت برسله تعالى.

  • نجم الآيات المذنب هو مذنب تستغرق دورته قرون.

  • وعد الله عز وجل رسوله محمد ص في القرءان بأنزال العذاب على المكذبين برسالته والمنافقين من قومه.

 

هل مرّ نجم الآيات المذنب بالأرض سابقاً؟ الأدلة من الاحاديث والروايات:

تم استنباط نتائج طبيعة هذه العلامة المدرجة أعلاه من تجميع الاحاديث والروايات والأثار التالية وتحليلها معاً ومطابقتها ومراجعتها مع نتائج العلامات الاخرى. لاحظ العبارات التي تحتها خط وأربط فيما بعضها. ومن اجل عدم تشتيت افكاركم تركنا ذكر سلسلة الرواة. ويمكنكم التحقق من مدى صحة النصوص ورواتها في مصادرها. منهج هذا البحث حول التحقق من النصوص تجدها في صفحة مصادر البحث ....

 

حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر محمـد الباقر ع قال ( إذا بلغ العباسي خراسان طلع بالمشرق القرن ذو الشفا (ذو السنين) وكان أول ما طلع بهلاك قوم نوح حين أغرقهم الله وطلع في زمان إبراهيم عليه السلام حيث ألقوه في النار وحين أهلك الله فرعون ومن معه وحين قتل يحيى بن زكريا، فإذا رأيتم ذلك فاستعيذوا بالله من شر الفتن ويكون طلوعه بعد انكساف الشمس والقمر ثم لا يلبثون حتى يظهر الأبقع بمصر). الفتن ١: ٢٢٤ / ٦٢٣، وأخرجه في عقد الدرر: 109 110-، الملاحم والفتن لابن طاووس - الصفحة ١٠٣ حديث 75 ، برهان المتقي: ص 108 ، معجم أحاديث الإمام المهدي ج3: ص 259 الحديث 785 (5 مصدر).

 

عن امير المؤمنين علي ع في الجفر ( ويسبق المهدي ظهور النجم ذو الذنب العجيب، ليس ما ترونه نجم ثلثي العقد الواحد ولا نجم ثلثي القرن ولا نجم كل قرن، إنما النجم ذو القرون، له قلب وفيه نار وثلج وهواء وتراب، يمتد ذنبه ما اسرع في جريه سرعة نور الشمس ما انفجر الفجر، يعمو اوله على اخره كأنه الطوق العظيم، يكون له وهج في ليل السماء كأن شمس أشرقت ثم يروح لدائرته، وبعدها هلاك وموت كثير ، خيراً لأهل الخير وشراً لأهل الشر.). المفاجأة لمحمـد عيسى بن داود، ص204.

* يعمو: يميل.

* حسب النصين أعلاه، فأن نجم العذاب نجم الآيات هو مذنب مداره يستغرق قرون وسبق ان مرّ بالأرض.

* تجدر الأشارة الى ان وصف أمير المؤمنين علي ع لهذا النجم هو وصف علمي دقيق لتركيب المذنبات، ولم يعرف العلم الحديث تركيب المذنبات حتى القرن الثامن عشر الميلادي، اي باحد عشر قرناً ميلادياً بعد أستشهاده! مما يعطي مصداقية لصحة الرواية ويبين مدى علمه عليه السلام!

 

بسم الله الرحمن الرحيم ( فَكَفَرُوا بِهِ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170) وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)). سورة الصافات.

* الآيات أعلاه من سورة الصافات تدل على ان الله عز وجل سينزل العذاب بالمكذبين برسول الله محمد ص والمنافقين من أمته، كما فعلها تعالى بالأقوام السابقة عندما كذبوا ونافقوا رسلهم وحّرفوا رسالاتهم!

 

لقد امرنا أئمة آل البيت ع بأن نعرض ما يصلنا عنهم على كتاب الله تعالى وحجة عقولنا أقتداءاً بأمر الرسول ص..

 

عن رسول الله ص ( إذا أتاكم عني حديث فأعرضوه على كتاب الله وحجة عقولكم فإن وافقهما فأقبلوه، وإلا فاضربوا به عرض الجدار). شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 2 - هامش ص 343.

 

وقال أمير المؤمنين علي ع ( إعقلوا الخبر إذا سمِعتموه عقل رعاية لا عقل روايةٍ، فإن رواة العلمِ كثيرٌ ورُعاته قليلٌ). نهج البلاغة ج4.

 

أي ان المنهج الصحيح لتقييم الأحاديث والروايات ليس تقيم الراوي والمصدر، بل منطقية المعلومة ومطابقتها للقرآن الكريم، عكس الشائع!

 

 

1- أعرضوه على كتاب الله

 

ورد في القرآن الكريم عدة آيات تتحدث عن العذاب الذي نزل بالمكذبين برسله تعالى عليهم السلام والمنافقين من قومهم.

 

 

سورة الصافات

 

سورة الصافات تبدأ بالحديث عن الملائكة. ومن المعروف ان الملائكة تدير وتقود كل جوانب الكون من حركة النجوم والكواكب والمذنبات والنيازك والمناخ والرياح والأعاصير والصواعق والامطار والمياه والزلازل وووو.. وفق أمر الله تعالى.

 

بسم الله الرحمن الرحيم ((1) والصافات صفا (2) فالزاجرات زجرا (3) فالتاليات ذكرا (4) ان إلهكم لواحد (5) رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشرق (6) انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب (7) وحفظا من كل شيطن مارد (8) لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب (9) دحورا ولهم عذاب واصب (10) الا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب…. (20) وقالوا ياويلنا هذا يوم الدين (21) هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون). سورة الصافات.

 

ثم تتحدث الآيات من الآية 73 الى 184 عن ما حدث لقوم ستة أنبياء عليهم السلام، هم؛ نوح، ابراهيم، موسى وهارون، إلياس، لوط، ويونس.

 

سورة الشعراء

 

وتبدأ سورة الشعراء بوعد الله تعالى بأنزال آية من السماء على المكذبين بالرسل عليهم السلام تظل أعناقهم لها خاضعة.

 

بسم الله الرحمن الرحيم ((1) طسم (2) تلك ايات الكتاب المبين (3) لعلك باخعٌ نفسك الا يكونوا مؤمنين (4) ان نشأ ننزل عليهم من السماء اية فظلت أعناقهم لها خاضعين (5) وما يأتيهم من ذكرً من الرحمن مُحدثٍ الا كانوا عنه معرضين (6) فقد كذبوا فسيأتيهم أنبؤا ما كانوا به يستهزءون ). سورة الصافات.

 

فلنضع في جدول ما تخبرنا به آيات سورتي الصافات والشعراء وسور اخرى عن ما حدث لقوم هؤلاء الأنبياء ع بعد ما كذبوهم ونتتبع تتطابق الالفاظ.

ملاحظة: يصعب تحديد وقت زمان الأنبياء السابقين لعدم دقة المصادر ولأختلاف التقاويم بين الحضارات وعبر القرون، وبالتالي هي تخمينات تقريبية.

 

 

أنزال العذاب الإلهي بالمكذبين برسله والمنافقين
  اخاف عليكم عذاب يومٍ كذبوه ... فنجيناه وتركنا عليه في الأخرين سلام على ... في العالمين انا كذلك نجزي المحسنين انه من عبادنا المؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم هم الباقين

1

نوح ع

2800-3200 ق.م حوالي 3123 ق.م
(الصافات: 75) ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون

(هود: 26) ان لا تعبدوا الا الله اني اخاف عليكم عذاب يومٍ أليمٍ

(الاعراف: 59) اني اخاف عليكم عذاب يومٍ عظيم
(الصافات: 76) ونجينه وأهله من الكرب العظيم

(الانبياء: 76) ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجينه وأهله من الكرب العظيم

(الأعراف: 64) فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك

(يونس: 73) فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك

(الشعراء: 117-118) قال ربي ان قومي كذبونِ* فأفتح بيني وبينهم فتحاً ونجني ومن معي من المؤمنين

(الشعراء: 119) فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون
(الصافات: 78) وتركنا عليه في الأخرين (الصافات: 79) سلام على نوح في العالمين (الصافات: 80) انا كذلك نجزي المحسنين (الصافات: 81) انه من عبادنا المؤمنين

(الشعراء: 121) ان في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين
(الشعراء: 122) وان ربك لهو العزيز الرحيم (الصافات: 82) ثم أغرقنا الأخرين

(الصافات: 77) وجعلنا ذريته هم الباقين

(الانبياء:77) ونصرنه من القوم الذين كذبوا بأياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقنهم أجمعين

(الاعراف: 64)  وأغرقنا الذين كذبوا بأياتنا

(يونس: 73) وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بأياتنا

(الشعراء 120) ثم أغرقنا بعد الباقيين

2

هود ع

(عاد)

2600 ق.م
(الشعراء: 135) و(الاحقاف: 21) اني أخاف عليكم عذاب يومٍ عظيمٍ

(فصلت: 12) أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود

(فصلت: 16) فأرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في ايام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحيوة الدنيا
(الأعراف: 72) فأنجيناه والذين معه برحمة منا

(هود: 58) ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين ءامنوا معه برحمة منا ونجينهم من عذاب غليظ
      (الشعراء: 139) ان في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين (الشعراء: 140) وان ربك لهو العزيز الرحيم (الشعراء: 139) فأهلكناهم

(الأعراف: 72) وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا..

(الاحقاف: 24-25) فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم * تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مسكنهم

(الذاريات: 41-42) أرسلنا عليهم الريح العقيم * ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم

(القمر: 19-20) أنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراٌ في يوم نحس مستمر* تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر

(الحاقة: 6-7) وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية * سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية

3

صالح ع

(ثمود)

2350-2067 ق.م
(الاعراف: 73) ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم أليم

(الشعراء: 156) ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يومٍ عظيمٍ

(فصلت: 17) فأخذتهم صاعقة العذاب الهون

(الاعراف: 77) إن كنت من المرسلين
(هود: 66) نجينا صالحاً ومن معه برحمةٍ منا

(النمل: 53) وأنجينا الذين إمنوا وكانوا يتقون
      (الشعراء: 158) ان في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين (الشعراء: 159) وان ربك لهو العزيز الرحيم (الأعراف: 78) فأخذتهم الرجفة  فأصبحوا في دارهم جاثمين

(الشعراء: 158) فأخذهم العذاب

(هود: 67) فأخذ الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا في ديارهم جاثمين

(الحجر: 83) فأخذتهم الصيحة مصبحين

(فصلت: 17) فأخذتهم صاعقة العذاب الهون

(الذاريات: 44) فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون

(القمر: 31) أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر 

(الحاقة: 5) فأهلكوا بالطاغية 

(النمل: 51-52) أنا دمرناهم وقومهم أجمعين* فتلك بيوتهم خاوية 

4

إبراهيم ع

(سومر - أور)

1750 ق.م
(الصافات: 84) اذ جاء ربه بقلب سليم (الصافات: 107) وفدينه بذبح عظيم

(الانبياء: 71) ونجينه ولوطا إلى الأرض التي بركنا فيها للعالمين
(الصافات: 108) وتركنا عليه في الأخرين (الصافات: 109) سلام على إبراهيم (الصافات: 105) قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين

(الصافات: 110) كذلك نجزي المحسنين
(الصافات: 111) انه من عبادنا المؤمنين

(الشعراء: 103) ان في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين
(الشعراء: 104) وان ربك لهو العزيز الرحيم (الصافات: 98) فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين

(الانبياء: 70) وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين

*4

لوط ع

(بطن الأردن)

= زمان إبراهيم ع
(الشعراء: 169) قال ربي نجني واهلي مما يعملون

(الصافات: 133) وإن لوطا لمن المرسلين
(الصافات: 134) اذ نجينه وأهله أجمعين

(الانبياء: 71) ونجينه

(إبراهيم) ولوطا إلى الأرض التي بركنا فيها للعالمين

(الشعراء: 170-171) فنجينه وأهله أجمعين * الا عجوزاً من الغابرين
(الذاريات: 51) وتركنا فيها ءاية للذين يخافون العذاب الأليم

(العنكبوت: 35) ولقد تركنا منها أية بينة لقوم يعقلون

(الحجر: 77) إن في ذلك لأية للمؤمنين
    (الانبياء: 75) وأدخلنه في رحمتنا إنه من الصالحين

(الشعراء: 173) ان في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين
(الشعراء: 175) وان ربك لهو العزيز الرحيم (الصافات: 136) ثم دمرنا الأخرين

(العنكبوت: 34) انا منزلون على أهل هذه القرية رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون

(النمل: 58) وأمطرنا عليهم مطراً فساء مطر المنذرين

(الحجر: 73-74) افأخذتهم الصيحة مشرقين * فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل

(القمر: 34-38) أنا أرسلنا عليهم حاصباً..* ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر

(الشعراء: 172-173) ثم دمرنا الأخرين * وأمطرنا عليهم مطراً فساء مطر المنظرين

(الاعراف 84) وأمطرنا عليهم مطراً

(هود 82-83) فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليه حجارة من سجيلٍ منضودً * مسومة عند ربك

5

شعيب ع

(لأيكة - مدين)

1450-1250 ق م زمان موسى ع / والد زوجته
(الاعراف: 89) ربنا أفتح بيننا وبين قومنا بالحق

(هود: 84) اني أخاف عليكم عذاب يومٍ محيط
(هود: 94) نجينا شعيباً ومن معه برحمةٍ منا (الشعراء: 190) ان في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين       (الشعراء: 191) وان ربك لهو العزيز الرحيم (الشعراء: 189) فأخذهم عذاب يوم الظلة أنه كان عذاب يوم عظيم

(هود: 94) وأخذت الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا في ديارهم جاثمين

(الاعراف 91 والعنكبوت 37) فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين

*5

موسى ع / هارون ع

(مصر - سيناء)

1450-1250 ق م

يوشع بن نون ع 1355- 1245 ق.م رد الشمس وفلق نهر الأردن وسقطت حجارة متجمدة على الأعداء
(الصافات: 114) ولقد مننا على موسى وهرون (الصافات: 115) ونجينهما وقومهما من الكرب العظيم

(الشعراء: 65) ولقد أنجينا موسى ومن معه أجمعين
(الصافات: 119) وتركنا عليهما في الأخرين (الصافات: 120) سلام على موسى وهرون (الصافات: 121) انا كذلك نجزي المحسنين (الصافات: 122) انهما من عبادنا المؤمنين

(الشعراء: 67) ان في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين
(الشعراء: 68) وان ربك لهو العزيز الرحيم (الشعراء: 66) ثم أغرقنا الأخرين

6

إلياس ع

(سومر - أور)

853 ق.م
(الصافات: 123) وإن إلياس لمن المرسلين (الصافات: 127) فكذبوه فإنهم لمحضرون (الصافات: 129) وتركنا عليه في الأخرين (الصافات: 130) سلام على إل ياسين (الصافات: 131) انا كذلك نجزي المحسنين (الصافات: 132) انه من عبادنا المؤمنين

(الانعام: 85) وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين
   

*6

يونس ع

(نينوى)

746-810 ق.م
(الصافات: 139) وإن يونس لمن المرسلين (الانبياء: 88) فاستجبنا له ونجينه من الغم وكذلك نجي المؤمنين           (يونس: 10) فلولا كانت قرية أمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما أمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحيوة الدنيا ومتعنهم إلى حين

(الصافات: 148) فامنوا فمتعنهم إلى حين

*6

أشعيا ع

(فلسطين - السبي البابلي)

684 - 740 ق.م
  (الاعراف: 165) أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذي ظلموا بعذاب بئيس           (الاعراف: 162) فأرسلنا عليهم رجساً من السماء

(الاعراف: 165) وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس

7

يحيى ع

(فلسطين)

32 ق.م ؟
           (آل عمران: 39) أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين

(الانعام: 85) وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين

(مريم: 15) وسلم عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا
   

*7

عيسى ع

(فلسطين)

6 ق.م ؟
          (الانعام: 85) وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين    

8

محمد ص

(الحجاز - العالم)

571م
(الاعراف: 158) إقل يا أيها الناس اني رسول الله اليكم جميعا

(الصافات 171) ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين

(الصافات 172) انهم لهم المنصورون

(الصافات 173) وإن جندنا لهم الغالبون

فصلت: 12) أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود 
(الصافات: 174) فتول عنهم حتى حين

(الصافات: 175) وأبصرهم فسوف يبصرون

(الصافات: 176) افبعذابنا يستعجلون

(الصافات: 177) فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين

(الصافات: 178) وتول عنهم حتى حين

(الصافات: 179) وأبصر فسوف يبصرون
(الشعراء: 201) لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم

(الشعراء: 202) فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون

(الشعراء: 203) فيقولون هل نحن منظرون

(الشعراء: 204) افبعذابنا يستعجلون

(الشعراء: 205) أفرأيت إن متعناهم سنين

(الشعراء: 206) ثم جاءهم ما كانوا يوعدون

(الشعراء: 207) ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون
        (ص: 15) وما ينظر هؤلاء إلا صيحة وحدة ما لها من فواق

(فصلت: 13) فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد

(هود: 2-3)  ألا تعبدوا الا الله إنني لكم منه نذيرٌ وبشيرٌ* وان أستغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً الى آجلٍ مسمى ويؤتِ كل ذي فضلً فضلهُ وإن تولوا فإني أخافُ عليكم عذاب يومٍ كبيرٍ

 

من خلال الألفاظ الواردة في الآيات ومن معنى الروايتين أعلاه، يمكننا الأستنتاج بأن نجم الآيات المذنب هو نجم العذاب الذي ينزله الله تعالى على المكذبين برسله عليهم السلام والمنافقين والمضللين من أتباعهم بعد مدة من الزمن.

 

 

الآيات أعلاه تذكر نفس انواع العذاب التي ذكرت في النصوص عن أحداث الظهور!

 

ورد في النصوص ان في اخر الزمان زمان الظهور ستزداد الزلازل والخسوفات والرجفة والرياح الشديدة والأعاصير والصواعق والنيازك وصيحات واصوات ويحدث الجفاف ثم المطر الغزير والفيضانات.... فهل حصل هذا سابقاً ؟!

 

  • أغرقنا: فيضانات.

  • أهلكناهم / قطعنا دابر.

  • دمرناهم أجمعين. بيوتهم خاوية (أي لم تدمر بيوتهم).

  • أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أيام نحسات / في يوم نحس مستمر تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر: الرياح والأعاصير الباردة.

  • أرسلنا عليهم ريح فيها عذاب أليم: الأعاصير الحارة.

  • أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه ألا جعلته كالرميم: الأعاصير.

  • فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في ديارهم جاثمين: الزلازل.

  • فأخذتهم صاعقة / فأخذتهم الصيحة: الصواعق والصوت المدمر.

  • فجعلناهم الأسفلين - الأخسرين.

  • رجزاً من السماء: النيازك والصواعق والمطر والرياح.

  • وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك: حجارة مخصصة لكل من يستحق العذاب الآلهي.

  • وأمطرنا عليهم مطر: المطر الغزير.

  • جعلنا عاليها سافلها: الخسوفات.

  • كونوا قردة خاسئين.

 

فلنحلل الآيات:

  • لفظ "نجينا": ورد في الانبياء نوح وابراهيم ولوط وموسى وهارون ع، واما النبي إلياس ع فأضاف الحق عز وجل لفظ "من الغم".

  • ألفاظ "وتركنا عليه من الاخرين" و "سلام على" و "انا كذلك نجزي المحسنين" و "انه من عبادنا المؤمنين": وردت عند ذكر الانبياء نوح وابراهيم وموسى وإلياس ع. أي ان قومهم قُضي عليهم بنفس الألية. واما لفظ "تركنا فيهم آية" فقد وردت في قوم النبي لوط ع، أي ان ما اصابهم بنفس ألية قوم النبي ابراهيم ع ولكن تركت اثاره الى يومنا هذا، ويمكننا اليوم مشاهدة الصخور السوداء منتشرة على مساحة شاسعة من بادية الاردن. وترك رب العالمين عز وجل زقورة أور والوركاء مكان عبادة قوم إبراهيم ع كآية على حجم عذابه.

  • لفظ "من المرسلين": ورد عند ذكر الانبياء إلياس ولوط ويونس ع ومحمد ص.

  • السورة تخبرنا بأن قوم النبي يونس ع سلموا من العذاب.. الى حين.

  • والآيات تخبر رسولنا محمد ص بان يتول عن من يسأل عن العذاب من قومه وينتظر "نزوله بساحتهم صباحاً"! .. فما هو الذي سينزل بساحتهم صباحاً؟ ... لا شك انه نفس ما سبب فناء اقوام الانبياء نوح وابراهيم ولوط وموسى وإلياس ع، موضوع السورة!

 

هذا ما حصل للأمم السابقة وسيحصل مع المكذبين بالرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم والمنافقين والمضللين من أتباعه.. القرآن مليء بآيات يعد الله العزيز القدير رسوله المصطفى بأنزال العذاب عليهم في الحياة الدنيا، لا في القيامة!

بسم الله الرحمن الرحيم ( (174) فتول عنهم حتى حين (175) وأبصرهم فسوف يبصرون (176) افبعذابنا يستعجلون (177) فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين (178) وتول عنهم حتى حين (179) وأبصر فسوف يبصرون‏ ). سورة الصافات.

 

هل هنالك شك بعد هذا بمصداقية الأحاديث والروايات حول الأحداث المهولة لزمان الظهور؟!

ذكرت رواية الإمام محمـد الباقر ع أعلاه الانبياء نوح وابراهيم وموسى ويحيى ع ، ولم تذكر الانبياء هود وصالح ولوط وشعيب وإلياس ويونس وأشعيا ع المذكورين في الآيات أعلاه. في حين لم يرد ذكر يحيى ع في هذه الآيات. قد تكون الرواية غير كاملة.

نعرف ان النبي لوط ع هو ابن اخت النبي ابراهيم ع وعاشا في نفس الزمان. أبراهيم ع في منطقة الفرات الأوسط في بلاد ما بين النهرين؛ بابل، سومر، وأور. ولوط ع في بطن الأردن. وبالتالي فأن قومهما لقيا نفس المصير. وقد يكون هذا سبب عدم ذكر النبي لوط ع في الرواية وذكر النبي ابراهيم ع فقط.

وورد في الآية 88 من هذه السورة ان النبي ابراهيم ع نظر نظرة في النجوم قبل ان يشرع بخطته لتحطيم الاصنام... لماذا؟.. يبدو هي اشارة الى انه عليه السلام رأى نجم الآيات الموعود وعلم قرب موعد نزول العذاب بقومه فقام بمحاولته الاخيرة لتنبيه قومه بتحطيم اصنامهم. تجدر الاشارة الى ان بين بدأ ظهور نجم الآيات (في شهر صفر) ويوم وقوع العذاب (في النصف من شهر رمضان) حوالي ثمانية أشهر حسب روايات علامات ظهور القائم الإمام المهدي المنتظر عج تحدث خلالها كوارث في الطبيعة. وهو وقت كافي للنبي ابراهيم ع ليهاجر من العراق قبل يوم نزول العذاب.

ونعرف ان الله عز وجل قضى على فرعون وقومه بالغرق في البحر الذي انشق امام النبي موسى ع حوالي 1445 - 1250 قبل الميلاد.

ونعرف ان النبي شعيب ع هو ابو زوجة النبي موسى ع وقد نزل العذاب بقومه ايضاً كما في الآيات أعلاه أي ان زمان النبيين شعيب وموسى ع واحد او متزامن بشكل كبير وبالتالي فعذاب قوم شعيب ع هو نفسه يوم غرق فرعون بعصا موسى ع. وربما لذلك لم يذكره الإمام محمـد الباقر ع في الرواية.

وورد تأريخياً رد الشمس لوصي موسى ع يوشع بن نون وتوقفها وأطالة ذلك اليوم ليصبح يومين متصلين وهو ما يعرف عند الفلكيين باليوم المفقود. وسقطت حجارة مشتعلة على جيش اعدائه، وهو قريب من زمان موسى ع ولكن على الأكثر يكون حدث منفصل.

ولم يرد ذكر الأنبياء إلياس وأشعيا ويونس عليهم السلام في رواية الإمام محمـد الباقر ع. فهل الرواية ناقصة اذ يبدو حسب القرآن الكريم ان عذابهم تم بنفس الطريقة.

النبي إلياس (أيليا/ أليشاه) ع حسب روايات اهل الكتاب هو من أنبياء بني إسرائيل. بُعث بعد النبي موسى ع إلى مملكة إسرائيل الشمالية في بعلبك زمن الملك أخاب وابنه أخزيا 853–875 ق م خلال القرن التاسع قبل الميلاد، عندما عاد بني اسرائيل للوثنية وعبدوا الصنم بعل كما ورد في القرآن. فلق النبي إلياس ع نهر الأردن كما فلق النبي موسى ع البحر وعبره مع خليفته النبي اليسع ع وخمسون رجلا من بنى الأنبياء، وأخذ النبي ايليا ع رداءه ولفه وضرب الماء فانفلق كما مد النبي موسى ع عصاه فانشق البحر وكما انفلق نهر الأردن أمام النبي يشوع ع. ثم صعد الى السماء بمركبة من نار نزلت من السماء، وقُضي على من عبد الصنم بعل بالنار والريح والزلزلة. وسبق هذا حسب روايات اهل الكتاب حدوث جفاف.

أما النبي أشعيا ع فحسب روايات اهل الكتاب هو من أنبياء بني إسرائيل. بُعث بعد النبي موسى ع إلى مملكة إسرائيل وعاصمتها القدس 684-740 ق م زمن الملك حزقيا. وعاصر محاصرة الملك الآشوري سنحاريب للقدس وحرض الناس على الدفاع عن القدس. ولم يذكر التأريخ كيف أنتهى هذا الحصار وما مصير الـ 185 ألف جندي آشوري الذين أختفوا. ألا ان التأريخ يذكر ان ابن الملك حزقيا ملك أسرائيل (أسمه مناسيحا واستلم العرش بعمر 12 سنة) قتل النبي أشعيا ع وأعلن تبعيته للدولة الآشورية وأعاد عبادة تعدد الآلهة. فهل أنزل الله العذاب على جيش سنحاريب الذي أختفى تأريخياً بسبب قتل النبي أشعيا ع؟

وقصة النبي يونس ع مع الحوت معروفة وقد بُعث الى نينوى (أشور) في القرن الثامن او التاسع (900-700) قبل الميلاد. متى؟ لا يعرف بالضبط، فهل كان معاصراً للنبي ألياس وأشعيا ع؟ ونعرف من القرآن ان قوم النبي يونس ع عفى الله عنهم ولم ينزل بهم العذاب، ولذلك لم يذكره الإمام محمـد الباقر ع في الرواية اعلاه.

اما النبي يحيى (يوحنا) ع فحسب أهل الكتاب والصابئة قد عاش زمان النبي عيسى ع قبل 2000 عام وكلاهما تواجدا على الارض في وقت متزامن تقريباً. وتأريخ ولادتهما واسلوب انتهاء وجودهما فيه اختلاف. لكن النبي يحيى ع ولد حتماً قبل النبي عيسى ع وهو من بشر به وقام بتعميده وهو من بدأ شريعة التعميد! أي يجب ان يكون بالغاً يكبر النبي عيسى ع بـ 15 سنة على الاقل لكي يقوم بتعميده. لكن المصادر الحالية تدرج تاريخ ولادته ووفاته بنفس تواريخ النبي عيسى ع تقريباً ولا يمكن ان يكون ذلك صحيحاً! .. ومما يزيد الأمر غموضاٌ وجود شخصيتين بأسم يوحنا وشخصيتين بأسم زكريا في كتب أهل الكتاب تفصل بينهم حوالي أربعة قرون.

قصة ذبح النبي يحيى ع معروفة لدى المسلمين والنصارى لكن بعض أتباعه من الصابئة يعتقدون بأنه لم يقتل بل رفع الى السماء بحدود عام 10 ميلادي. اما المصادر المسيحية الحالية فتشير الى ان حادث الذبح حدث حوالي عام 28- 36 ميلادية وهو قريب من وقت حادثة صلب النبي عيسى ع عام 33 ميلادية كما يعتقد حالياً وربما في نفس الوقت. أذ ذُكر حدوث خسوف وزلازل وأحمر القمر وانشق غطاء معبد القدس (الهيكل الثاني) او انهدم جانب منه في الحادثتين.

لم يرد ذكر عذاب لقوم النبي يحيى ع في القرآن ربما لعدم وجود عذاب وقع على قومه اصلاً، لكن رواية الإمام محمـد الباقر ع أعلاه ذكرت طلوع نجم الآيات المذنب بعد ذبحه.

 

من الواضح ان المسبب لهذه الاحداث الكونية هو نجم الآيات المذنب. ونستنتج من السورة:

  • ان شدة الكوارث الطبيعية الذي يسببها مرور نجم الآيات المذنب تختلف حسب مشيئة الله سبحانه وتعالى، من طوفان نوح ع الذي قضى على كل البشر الى حرق منطقة بقوم إلياس ع، الى المرور دون كوارث عند قوم يونس ع عندما رفع الله عز وجل عنهم العذاب لتوبتهم وعودتهم الى الايمان الصحيح. ويمكن تعليل ذلك علمياً بمدى قرب مرور نجم الآيات المذنب من الارض مما يحدد مدى تأثير قوى جذبه الكهرومغناطيسية المسببة للفيضانات والامطار، ودرجة تماس الخلاف الجوي للأرض مع ذنبه المحمل بالصخور المسببة للقذف بالحجارة والنيازك الملتهبة، وموقع التماس على سطح الأرض.

  • أخبر الله الحق عز وجل رسوله محمد صل الله عليه وآله وسلم بان ينتظر نزول نجم الآيات المذنب بساحتنا صباحاً! فهل تشك بقول الله في عودة نجم الآيات المذنب لإيقاع العذاب الإلهي بالمكذبين به كما فعل بالمكذبين برسله السابقين؟ لقد اسرد سبحانه تعالى لنا قصص نزول العذاب في الدنيا على الاقوام السابقة التي كذبت الرسل للتنبيه الى ما سيحدث للمكذبين بمحمد صل الله عليه وآله وسلم في الحياة الدنيا! وورد في الاحاديث والروايات نفس انواع العذاب من الرجفات والزلازل والصيحة والصواعق والاعاصير والمطر والطوفان في احداث سنة ظهور الإمام المهدي المنتظر عج!

  • يمكننا النجاة بالتوبة والعودة الى دين الحق لا دين علماء السوء الداعيين للظلالة الكثيرين في كل مذهب وطائفة بلا أستثناء، كما فعل قوم يونس ع.

  • بما ان نجم الآيات المذنب قد مّر سابقاً عدة مرات وبما ان للمذنبات مدار (دائرة) فان من المؤكد انه قد مّر بعد ذلك ايضاً فهل من اثبات تاريخي او آثاري ومتى وقت مروره القادم؟

 

 

2- أعرضوه على حجة عقولكم

 

أن ما ورد أعلاه من آيات من القرآن الكريم يعتبر حجة قوية، أضف أليها وجود ما يؤيدها في الأنجيل والتوراة.

لكن، هل هنالك ما يثبت مرور نجم الآيات المذنب في المصادر التأريخية والأثار، لا المصادر الدينية؟

يجدر الاشارة الى ان تواريخ سير الانبياء غير دقيقة وغير معروفة بالضبط ومحل نقاش وأختلاف بين علماء الحضارات والأثار من جهة وبين رجال الدين من اليهود والنصارى المصدر للغالبية العظمى للسير الانبياء في التاريخ الاسلامي من جهة اخرى. بل وهنالك خلافات بين افراد كل جهة. كما ان اعمار الانبياء اعلاه كانت طويلة تتجاوز القرن احياناً ولا يعرف بالضبط متى خلال حياتهم نزل العذاب بقومهم أذ انهم نجوا وعاشوا لسنوات بعد أنزال العذاب.

كما ان الآثاريين يعتمدون في تحديد زمان ما يعثرون عليه في الحفريات على طريقتين، هما: مقارنة الموجودات مع موجودات في مناطق اخرى قريبة معروف تأريخها بأي وسيلة، وعلى تحليل الكاربون الذري الذي تقل دقته بشكل كبير مع تقادم الزمان وتأثير العوامل المناخية.

فلتبحث عن كوارث طبيعية كبرى حصلت بشكل متزامن خلال حقب زمنية قصيرة عبر القرون، ونستثني الكوارث الطبيعية المنفردة او التي لم تسبب خسائر توثر على الحياة في منطقتها، فهذه كما نعلم تحدث دائماً.

 

 

1  زمان طوفان نوح ع 3200 - 2500 ق م

 

ورد في مخطوطات 230 حضارة قديمة ذكر لحدوث طوفان أغرق كل الأرض ودمر كل شيء وأهلك البشر والحيوانات سوى مجموعة صغيرة كانوا في قارب!

  • وهنالك أدلة جيولوجية على ان المياه قد غمرت الأرض وهنالك متحجرات لأحياء مائية في اماكن عالية وبعيدة عن البحار مما يعني ان امواج عالية وصلت لتلك المناطق البعيدة عن السواحل. وأدلة بأن تضاريس الأرض قد تغيرت بعد الطوفان فأزداد حجم وعمق البحار وأزداد أرتفاع الجبال وتغير الزمان بعد الطوفان فقصرت السنة من 365 يوم الى 360 يوم. (Compelling Evidence for Creation and the Flood by Dr. Walt Brown).

  • هنالك أدلة على سقوط مذنب او نيزك في المحيط الهندي في منطقة تقع بين الجزيرة العربية والقارة القطبية الجنوبية شرق مدغشقر في حدود 2800 ق م سبب خسف في قعر المحيط الهندي يسمى خسف بركل (Burckle Crater) وتسونامي ضخم يمكن مشاهدة آثاره في سواحل أفريقيا الشرقية وأسيا الجنوبية، وأعاصير شديدة ومطر غزير وظلام حول الأرض وكسوف للشمس ذُكر في 175 حضارة قديمة. (Comet/Asteroid Impacts and Human Society: An Interdisciplinary Approach Editors: Bobrowsky, Peter T., Rickman, Hans (Eds.) 2007, Springer).

وهنالك فرضيات علمية بأن سبب الطوفان لا يمكن اي يكون سوى تأثير مرور مذنب بشكل قريب من الأرض وسقوط نيزك بين 2800 و 3200 ق م!

وعذاب قوم نوح حسب القرآن الكريم كان بمياه الأمطار والعيون والبحار التي أغرقت كل الأرض.

 

 

 

2  زمان عاد قوم هود ع 2600 ق م

 

لا يُعرف متى وأين عاش قوم عاد. حسب القرآن الكريم كانوا بعد قوم نوح ع وكان قوم عاد عماليق البدن (.. أذ جعلكم خُلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بصطة) الأعراف 69). ووجدت هياكل بشرية كبيرة الحجم في عدة اماكن حول العالم كمصر وأوربا والأمريكيتين والهند مما قد يعني أنهم سيطروا على أرجاء الأرض. لكن من المعروف في التراث الإسلامي بأن بيت وقبر هود ع موجود في مسجد السهلة في الكوفة في العراق، وبالتالي لا بد من ان تكون مناطق قوم عاد في العراق وحواليه.

وذُكر في القرآن الكريم لوصف عاد: ( ألم تر كيف فعل ربك بعادٍ * إرم ذاتِ العمادِ * التي لم يُخلق مثلها في البلد* الحجر 7-8). وأختلف المفسرون في معناها ومكانها وقال البعض انها دمشق تخميناً!

لكن لغوياً؛ أرم: تعني حِجارة كبيرة تُنصب عَلَماً في الأرض المفازة (الفائزة بالنعم) / وكذلك تعني جبل ضخم عالي ... والعماد: تعني ذات الطُّولِ، وقيل أَي ذات البناءِ الرفيع؛ وقيل أَي ذات البناءِ الرفيع المُعْمَدِ.

من خلال التعريف اللغوي لأرم ذات العماد، هل يمكن ان يكون المقصود هو برج بابل الأسطوري لتقارب الوصف؟!

ورد في كتب اهل الكتاب ان ارتفاع برج بابل كان بحدود 2000 متر وقاعدته 1000 متر. وان ناراً نزلت من السماء فنسفت أعلاه وخسفت الأرض بأسفله وأنهار الباقي على المدينة فدفنها بسكانها!

للعلم لا يوجد حاليا برج في العالم يصل ارتفاعه نصف أرتفاع هذا البرج رغم التقدم التقني! ويبدو ان التباهي ببناء الأبراج من علامات الغلو والتكبر والزهو، وكذلك قرب نزول العذاب، أذ ورد ذكر تطاول العرب بالبنيان زمان الظهور!

 

برج بابل الأسطوري

 

وعذاب عاد قوم هود ع كان، حسب القرآن الكريم، أهلكوا بريح صرصر عاتية (شديدة البرودة) - ريح عقيم (عقيم: لا خير فيها) سخرها تعالى عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية. وكذلك ورد ذكر أصابتهم بصاعقة مثل قوم ثمود يبدو انها كانت خاتمة العذاب بالريح العقيم. ولم يبقى من قوم عاد وثمود أحد. (وأنه أهلك عادً الأولى * وثمودا فما أبقى .... القمر 50-51).

  • ومن الحفريات الآثرية شرق البحر الميت وجدت أدلة عن أحتراق هذه المنطقة مرتين؛ مرة في حدود 2600 ق م وأخرى في حدود 2350 -2067 ق م. ربما الحرق الأول كان لقوم عاد والثاني لقوم ثمود أذ كلاهما اهلكوا بالصاعقة ولم يبقى منهم احد.

  • وتحدثت ملحمة كلكامش عن سومر الواقعة في جنوب بلاد ما بين النهرين التي كتبت 2650 ق م تحدثت عن وجود غابات السدر وان حرارة نار ذنب احد الالهة احرقتها. ومن المعروف ان هكذا غابات لم تنمو مرة اخرى في المنطقة مما يعني ان تغييراً مناخياً حصل ايضاً.

من الواضح ان نجم الآيات المذنب كان المسبب بفناء عاد المكذبين بالنبي هود ع.

 

 

 

3  زمان ثمود أصحاب الحِجرِ قوم صالح ع 2300 ق م

 

عاش قوم ثمود بعد قوم عاد حسب القرآن الكريم. وكانوا في شمال الجزيرة العربية جنوب مدين (شرق العقبة، الأردن).

وعذاب ثمود قوم صالح ع كان حسب القرآن الكريم بعذاب يوم الظلة والرجفة فأصبحوا في ديارهم جاثمين وذكر الصاعقة والصيحة مصبحين.

لاحظ ان الرجفة والصاعقة والصيحة حصلت في الصباح الباكر. ألا يطابق ذلك قول رسول الله صل الله عليه وآله وسلم:

 

عن ابن مسعود عن النبي ص، قال (إذا كانت صيحة في رمضان فإنها تكون معمعة في شوال ...) قال: قلنا: وما الصيحة يا رسول الله؟ قال (هدة في النصف من رمضان يوم جمعة ضحى، وذلك إذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة، فتكون هدة توقظ النائم، وتقعد القائم، وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة، فأذا صليتم الفجر من يوم جمعة، فادخلوا بيوتكم، وأغلقوا أبوابكم، وسدوا كواكم، ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة، فخروا لله سجدا، وقولوا: سبحان القدوس  سبحان القدوس ربنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا، ومن لم يفعل هلك). معجم أحاديث الإمام المهدي ج1: ص 436 الحديث 300 (32 مصدر).

 

  • وكما ذكرنا أعلاه، من الحفريات الآثرية شرق البحر الميت وجدت أدلة عن أحتراق هذه المنطقة مرتين؛ مرة في حدود 2600 ق م وأخرى في حدود 2350 -2067 ق م ربما الحرق الأول كان لقوم عاد والثاني لقوم ثمود أذ كلاهما اهلكوا بالصاعقة ولم يبقى منهم احد.

  • هنالك مؤشرات أثارية بأن المنطقة الممتدة من بطن الأردن الى الخليج العربي قد احرقت وهجرت لقرنين تقريباً! وان الحريق بدأ في السقوف وفي كل مكان مما يعني ان ما حرقها آتى من الأعلى. وان المواقع التي جرى تنقيبها في شرق الأردن مدفونة تحت 10-100 سم من الرماد الهش الذي يتكون نتيجة الحرق السريع بحرارة عالية. ويخمن الآثاريون من نتيجة تحليل الكاربون حصول ذلك في حدود 2300 ق م. (D. Neev & K.O. Emery, The Destruction of Sodom, Gomorrah, and Jericho: Geological, Climatological, and Archaeological Background (New York: Oxford University Press, 1995) 13-14, 33,37; G.M. Harris & A.P. Beardow, The Destruction of Sodom and Gomorrah: A Geological Perspective, Quarterly Journal of Engineering Geology, Vol. 28, 360.).

  • وسجل أيضاً حدوث جفاف وأنخفاض درجات الحرارة في الجزيرة العربية والشرق الأوسط وشمال افريقيا وشبه الجزيرة الهندية وامريكا الشمالية واوربا استمر لأكثر من خمسين سنة 2250-2200 ق م. ويعتقد ان ذلك سبب أنهيار مملكة اكد في بلاد ما بين النهرين والمملكة المصرية القديمة وأختفاء عدة مجتمعات في الجزيرة العربية.

  • ورد في لوحة طينية سومرية تعود للألف الثالث قبل الميلاد (3000-2000 ق م زمان عاد وثمود) عثر عليها منقب الآثار هنري ليارد في القرن التاسع عشر في آثار قرب نينوى تعود للمكتبة الملكية لسرجون ملك مملكة اكد بأن كرة بيضاء في السماء مرت بقرب الأرض بشكل عنيف ودمرت سومر.

  • كما ووجد في الحفريات ما يدل على ان سرجون ملك اكد الذي حكم للفترة 2334-2279 ق م قد حفر بابل من تحت الرمال واعاد بنائها مما يعني انها دمرت قبل زمانه، أي زمان عاد، وأنها كانت مدفونة ربما بتراب وحجارة برج بابل المنهار أذ يصعب أزالة الرمال والتراب الطبيعي الجاف الناتج من الكوارث الطبيعية كالفيضان والعواصف الترابية الرملية بعد ان تضغطها المياه عبر الزمن.

 

وهنالك نص عن أمير المؤمنين علي ع ينص على ان منطقة بابل قد أصيبت بالعذاب مرتين وستصاب الثالثة، والبصرة كذلك:

روى جويرية بن قدامة السعدي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: شهدت مع مولاي علي عليه السلام النهروان، فحين فرغنا من القتال، نزلنا بأرض بابل، وكادت الشمس تغيب ولم يصل، فقلت: يا مولاي لم لا تصلي؟ فقال (يا جويرية هذه أرض أصيبت مرتين، وهي متوقعة الثالثة) ... فقلت: مولاي قد ذكرت المرتين، فمتى تكون الثالثة؟ قال (يا جويرية إذا عقد الجسر بأرضها وطلع النجم ذات الذوائب من المشرق هنالك يقتل على جسرها كتائب). الملاحم والفتن لابن طاووس ص 367 (انظر: بصائر الدرجات: 218 -291 /3 وعنه البحار ٤١: ١٧٨/١٤).

مرسلا عن علي عليه السلام من خطبة خطبها عليه السلام بالبصرة بعد ما فتحها روي أنه لما فرغ من حرب أهل الجمل (... يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلى الله تمام الرابعة...). معجم احاديث الإمام المهدي ج3 ص 135 الحديث 671 ( 6 مصدر).

* الائْتِفاك عند أَهل العربية: الانقلاب / التي ائْتَفَكتْ بأَهلها أَي انقلبت، وقيل: المُؤْتَفِكاتُ المُدُن التي قلبها الله تعالى على قوم لوط ع.

 

العذاب الثالث لبابل والرابع للبصرة حسب الرواية سيكون زمان عقد الجسر بأرض بابل وهو من علامات ظهور الأمام القائم المهدي المنتظر عج (راجع صفحة عقد جسر في ما يلي الكرخ).... والعذاب الذي سبقه كان بقوم إبراهيم ع حسب رواية الأمام الباقر ع أعلاه.... ويبدو ان العذاب الآول والثاني كان عذاب قوم عاد و/او ثمود.... ويعزز هذا الأفتراض أنه ورد في لوحة طينية سومرية تعود للألف الثالث قبل الميلاد (3000-2000 ق م زمان عاد وثمود) عثر عليها منقب الآثار هنري ليارد في القرن التاسع عشر في آثار قرب نينوى تعود للمكتبة الملكية لسرجون ملك مملكة اكد بأن كرة بيضاء في السماء مرت بقرب الأرض بشكل عنيف ودمرت سومر.

من الواضح ان نجم الآيات المذنب كان المسبب بفناء ثمود المكذبين بالنبي صالح ع.

 

 

 

4  زمان قوم ابراهيم ع ولوط ع 1750 ق م

 

من المعروف ان أبراهيم ولوط عليهما السلام عاشا في نفس الزمان. أذ كان لوط ع أبن أخت ابراهيم ع وآمن به وهاجر قبله من بلاد ما بين النهرين الى منطقة بطن الأردن الحالي. ثم هاجر ابراهيم ع الى فلسطين بعد حادثة رميه في النار.

تأريخياً، يُعتقد ان أبراهيم ع عاش خلال زمان مملكة أور الثالثة ومملكة لارسا في حدود 2100-1650 ق م. وكانت أور أول مملكة في تأريخ البشرية الا انها أختفت كلياً وأنتهى العصر السومري ولا أثر لها ولم يسكن احد في أرض سومر للفترة حوالي 1750-1550 ق م ولا يُعرف السبب. ويعتقد بعض الآثاريون ان مملكة بابل الاولى التي اسسها حمورابي احتلتها ودمرتها. لكن بدأ العهد البابلي بقيام مملكة بابل الكبرى زمن حمورابي عجيبة هي الأخرى فلم تكن بابل قبلها سوى احدى الممالك الصغيرة العديدة المتحاربة فيما بينها في وادي ما بين النهرين. ويعتقد المؤرخون ان شيء ما حدث وأضعف الممالك الأخرى، ويظنون ان كارثة طبيعية حدثت مما يفسر هجران منطقة أور لما يقرب المئتي سنة حتى ظهور سلالة الكاشيت.

وهنالك مؤشرات أثارية بأن المنطقة الممتدة من بطن الأردن الى الخليج العربي (منطقة قوم إبراهيم ع ولوط ع) قد احرقت وهجرت لقرنين تقريباً!

اما مكان قوم لوط ع فيعتقد ان موقع البحر الميت الحالي هو موقع اقتلاع وقلب الأرض بهم. لا يوجد الكثير عن قوم لوط ع وكل ما نشر عن حرق المنطقة وحاول العديد ربطه بقوم لوط ع أصطدموا بتوقيت آثار الحفريات التي تعود اما الى زمان عاد او ثمود السابق او زمان أنبياء اسرائيل اللاحق.

اما عن الكوارث في هذه الفترة، ونعلم ان الكوارث تزداد مع قرب مرور المذنب وأثناء قربه من الأرض:

(المصدر: In Defense of Nature: The History Nobody Told You About, Richard Michael Pasichnyk, Writers Club Press, 2003).

  • أنتهاء العصر السومري في بلاد ما بين النهرين وأختفاء مملكة أور الثالثة وهجران المنطقة لقرنين دون سبب معروف ما بين 1800 و 1600 ق م. وذُكر في الرقع الطينية السومرية ما يدل على ان كارثة فضيعة حلت بمدن سومر، أذ ذكر ان اجسام البشر ذابت من شدة الحر كما يذوب الشحم من شدة حر الشمس وان الدماء كانت تغلي وهي تسيل وان مدن سومر قد لُفت بكفن من الدخان.

  • سجل الصينيون حصول زلزال كبير في منطقة جبل تاي سنة 1831 ق م في شرق الصين وهو اول زلزال مسجل في التأريخ.

  • أختفت حضارة الأندس في غرب باكستان من وجه الأرض في حدود 1600-1500 ق م بعد حوالي 1500 سنة من الأزدهار.

  • بدأ عصر الغامض في الهند الذي استمر قرابة 1000 سنة أبتداءاً من حدود 1600 ق م وكانت الهند خلالها منطقة مهجورة لا حياة فيها! أظهرت التنقيبات في مناطق من شمال دلهي حتى تركمانستان ان قرى كاملة مدفونة تحت الطين لعمق يصل الى 23 م وبشكل سليم والهياكل البشرية في بيوتها دون أثر الى اي عنف او حرب او تدمير او اصابات. مما يدل على ان شيئ مفاجئ من مطر غزير وفيضان نهر الأندس وانجراف طيني غمر الهند فجأةً. وورد في النصوص الهندية القديمة ذكر لآله الأعاصير العظيم (إندرو) مدمر المدن!

  • آثار مشابهة لما حدث في الهند وجدت في الجزر البريطانية وسويسرا وألمانيا وشمال أيطاليا وهجرت المنطقة لقرابة 3-4 قرون.

  • حضارات وبلدات أختفت وهجرت خلال هذه الفترة في النرويج وفرنسا ودول شرق البلقان والقوقاز والأمريكتين.

  • آثار حضارات امريكا الوسطى (تولتيك، مستك، مايا، آزتك) تشير الى بدأ عصر آله جديد له قوى مدمرة للبشر في حدود 1600 ق م.

  • التنقيبات في مدينة تب هيزار الثالثة في ايران حالياً، أظهرت دمار شبه كامل للمدينة حدث قبل 1600 ق م نتيجة حريق هائل مفاجئ لم يترك للناس وقت للهروب أذ وجدت هياكل بشرية مكدسة عند السلالم والابواب.

  • مملكة هسيا في الصين أختفت من الوجود قبل 1600 ق م.

  • أختفاء حضارة الهيتيت القديمة في الأناضول وتدمير مدينة تروي التي دفنت تحت 17 متر من الرماد وهجران المنطقة لقرن تقريباً قبل 1600 ق م.

  • أثار لبلدات سحقت واحرقت في سوريا قبل 1600 ق م.

  • مدينة مجيدو في فلسطين هجرت خلال القرن 1600-1500 ق م.

  • التدمير الكارثي لمملكة الهيسكوس في مصر 1720-1570 ق م.

  • العصر الجليدي القصير خلال القرن 1600 ق م.

 

تشير هذه الشواهد التأريخية الى ان كارثة ما أصابت عدة أماكن من الأرض في القرن 18 ق م قبل 1600 ق م. والتفسير المنطقي هو مرور نجم الآيات المذنب كما ذكر الإمام محمـد الباقر ع في النص في أعلى الصفحة.

وهذه الشواهد تدل ايضاً على ان الله تعالى قضى على أمم وثنية أخرى حول العالم وليس قوم إبراهيم ولوط عليهما السلام فقط. والقرآن الكريم صرح بأن هنالك أمم أخرى أهلكها الله تعالى لم يذكرها للرسول صل الله عليه وآله وسلم.

وعذاب قوم لوط ع كان حسب القرآن الكريم برجزاً من السماء، وأمطر عليهم مطر وحاصباً وحجارة من سجيل منضود والصيحة مصبحين وجعل اعالي مدنهم سافلها. أما قوم إبراهيم ع فذكر أنه تعالى جعلهم الأسفلين والأخسرين. ولفظي السافل والأسفل قريب في المعنى، أي طمروا تحت الأرض.

من الواضح ان نجم الآيات المذنب كان المسبب بفناء المكذبين بالنبي إبراهيم ع والنبي لوط ع.

 

 

 

5  زمان اصحاب الأيكة قوم شعيب ع، وزمان وموسى ع 1450-1200 ق م

 

لا يوجد اتفاق حول زمان شق البحر لموسى ع وعبور بني اسرائيل. التقديرات انه حصل ما بين 1450-1250 ق م. ويقال ان موسى ع عاش 120 سنة وتزامن زمانه مع زمان شعيب ع فهو ابو زوجة موسى ع. 

ورُدّت الشمس ليوشع بن نون ع وطال ذلك اليوم الى يومين ويعرف باليوم المفقود في التاريخ. وحدد بعض الفلكيون حدوث ذلك يوم 15 شباط 1240 ق م عن طريق حساب حركة النجوم والكواكب بالحاسوب. ونعلم ان ذلك حدث بعد موسى ع وبعد ان تاه بني اسرائيل في سيناء 40 سنة. أي ان صح هذا التأريخ فأن شق البحر لموسى ع حصل قبل 1280 ق م تقريباً.

تذكر بعض مصادر اليهود ان مذنب سبب شق البحر لموسى ع وعاد وظهر المذنب مرة اخرى يوم رد الشمس ليوشع ع. ويذكر اهل الكتاب بأن يوشع ع وأتباعه شاهدوا جسم مضيء في السماء أكبر من القمر بخمسين مرة وان الشمس توقفت في وسط النهار 12 ساعة ثم بعد حوالي ثلاث ساعات تساقطت حجارة ملتهبة من السماء قضت على جيش الأعداء. وفي الصين سجلت ليلة طويلة (أذ عندما يكون الوقت عصراً في الشرق الأوسط يكون الوقت ليلاً في الصين). لكن قد يكونا مذنبين مختلفين.

وفي التراث ذُكر بأن قوم شعيب ع أبتلوا بحر شديد لا يروي ظمأهم الماء، ولم يجدوا ظل يقيهم من حر الشمس، ولم تمنعهم تلال او جبال، ففروا من المنطقة هاربين. ورأوا سحابة ظنوها ستظلهم عن حر الشمس فأجتمعوا تحتها وما ان أكتمل عددهم وصاروا كلهم تحت الغمامة حتى بدأت الغمامة ترميهم بأسراب من الصواعق واللهب وجاءتهم الصيحة وزلزلت الأرض تحت اقدامهم حتى هلكوا جميعهم وهذا عذاب يوم الظلة.

اما عن الكوارث في هذه الفترة، ونعلم ان الكوارث تزداد مع قرب مرور المذنب وأثناء قربه من الأرض:

(المصدر: In Defense of Nature: The History Nobody Told You About, Richard Michael Pasichnyk, Writers Club Press, 2003)

  • بقايا مدن وبلدات عديدة في سوريا وفلسطين والأناضول واليونان وكريت ووسط ألمانيا وهنغاريا ومصر والهند تشير الى حدوث حرق هائل قي حدود 1200 ق م. وان غابات في اوربا واسيا احرقت ولم تنمو بعدها.

  • آثار مباني في سوريا وفلسطين والأناضول تعود الى حدود 900-1200 ق م تظهر ذوبان طابوق البناء وتشذذ الحجارة الجيرية من تأثير حرارة عالية ولم يسلم اي مبنى. وهنالك كتابات تشير الى عاصفة ضخمة مليئة بالبرق.

  • كتابات تعود الى ما قبل 1200 ق م في منطقة أوغاريت (راس شمرة) في سوريا تذكر: ان "أنات" (المذنب؟) سقط من السماء مرتدياً الرعب وادار بعنف الناس والأرض وحار الناس في تحديد شفق المشرق والمغرب ومواقع النجوم، وسيطر على الأرض ومن فيها والشمس وقلب موضع الشروق.

  • كتابات مصرية من زمن رمسيس الثاني 1237-1307 ق م تذكر: تصارع الشمس والقمر والنجوم و"سيث" (المذنب؟) لثلاث ايام وثلاث ليالي وأوقف "سيث" الشمس في السماء وأثر على القمر وقياس الوقت.

  • أنتهاء حضارة مايسينيان الواقعة في اليونان والبلقان وشمال ايطاليا والأناضول وفقدان لغتهم في حدود 1200 ق م وهجرت المنطقة لقرنين. وذكر ان السبب كان سقوط نجم في السماء ضرب الأرض مسبباً عواصف رعدية وبرق مرعبة ونار احرقت الموتى واشعلت الأرض وزلزال اسقط الجبال وغمر السماء ضباب كثيف.

  • ثلاثة تسونامي بأمواج بعلو 60 متر ضربت كريت في حدود 1200 ق م.

  • تسونامي ضرب سواحل المانيا الشمالية والدول الأسكندنافية في حدود عام 1200 ق م.

  • ثوران بركان ثيرا في جزيرة سانتوريني (انافي) عام 1220 ق م سبب تسونامي ضرب كريت ووصل 8 كم داخل الجزيرة والى ارتفاع 40 متر.

  • في لوحة طينية مصرية (مدينة حبو) التي يرجع تاريخها الى 1167-1200 ق م: ليبيا اصبحت صحراء. شعلة مرعبة أتت بالنار من السماء لتحرق ارواحهم وتحول ارضهم الى نفايات. عظامهم احترقت داخل اطرافهم المشوية. جف النيل وانهارت الارض ضحية للجفاف. الحرارة من "شيخمت" (المذنب؟) احرقت غابات اهل البحر واحرقت اراضي تسعة قبائل. كانوا امام بحر من نار.

  • لوحة طينية مصرية اخرى: البحر الغاضب آتى بموجة هائلة على مدننا وقرانا. رؤوس البنايات اصبحت تحت الماء واخذ جزر معه ولم تعد الأرض.

  • كتابات مصرية من زمن سيثوس الثاني 1215-1210 ق م تذكر: "شيخمت" (المذنب؟) نجم دوار فيه نار ينشرها كعاصفة نار. "شيخمت" أفعى بحلق تنين يطلق عواصف رعدية وماء.

  • اورد ذكر "شيخمت" في ليبيا وسوريا وفلسطين ومناطق الخليج والهند.

  • في لوحة طينية مصرية (بابيروس هيرميتاج) التي يرجع تاريخها الى 1116 ق م: حجبت الشمس ولن تشع ليراها الناس. لا احد سيعيش عندما تنتهي العاصفة التي تحجبها. كل الناس في الظلام يبحثون عنها. عزلت الشمس نفسها عن البشر وعندما ترتفع لا احد سيعرف انه منتصف النهار ولن يميز ظله. أنه في السماء كالقمر. في ايام "تايفون"(المذنب؟) كان النيل فارغ والشمس اظلمت.

  • في لوحة طينية مصرية (بابيروس أيرميتاج): ما حصل كأن لم يكن شيء هنالك. كل الأرض أختفت. لا احد بقى. كل شيء دمر. لم يحصل مثل هذا من قبل.

  • في لوحة طينية مصرية: شعلة متوهج من السماء ظهرت. السماء والأرض أرتجت وسبب ظلام. ظهر الاعصار وآله الحرب والنار المدمرة والمحرقة. الشمس توقفت.. وتغيير حصل في دوران الأرض.. السماء اظلمت بالغيوم.. اصبحت النجوم والمجرات مبعثرة.. اعمدة الأرض اهتزت.

  • في لوحين طينيين مصرية (بابيروس هاريس الساحر) و(بابيروس اييبور): الأرض دارت بالمقلوب.. الجنوب اصبح شمال والشمال اصبح جنوب.

  • الخرائط المصرية القديمة تضع الشمال والجنوب عكس حالها يومنا هذا، وكذلك الأمر بالنسبة للشرق والغرب.

  • محفور على جدران معبد الكرنك في مصر يعود تأريخها الى 1220 ق م: ليبيا اصبحت صحراء مهجورة. الليبيون هاجروا الى مصر. كذلك ورد هجرة البربر وخمس قبائل من اهل البحر الى مصر.

  • أدلة آثارية على أن آشور دمرت 1200-1250 ق م بحرارة شديدة حولت حجارة المباني الى زجاج وأذاب الطابوق الى زجاج مائع.

  • هنالك ادلة موثوقة على انخفاض مناسيب البحار والمحيطات وجفاف وموجات حر قبل حوالي 1200 ق م وتغير الى دافئ ممطر حتى القرن العاشر ق م.

  • سجل الآشوريون والاغريق والتروي في الأناضول مرور مذنب في حدود 1200 ق م.

 

سقف احد المعابد الفرعونية في مصر وبقول الآثاريون ان أماكن الشرق والغرب والشمال والجنوب في الرسم عكس ما هو الحال الآن.

 

لاحظ تطابق ما ورد من احداث مهولة مع ما ورد في النصوص من علامات زمان ظهور الإمام القائم المهدي المنتظر عج!

لاحظ بالخصوص تطابق وصف شكل الأفعى مع المذنب، وانقلاب اقطاب الأرض والشمال والجنوب والمشرق والمغرب، وتوقف الشمس، والظلام لثلاث ليالي، وتغير قياس الوقت، وتغير المناخ! ... كل هذا مذكور في علامات زمان ظهور الإمام القائم المهدي المنتظر عج!

وعذاب قوم النبي شعيب ع كان حسب القرآن الكريم بعذاب يوم الظلة وأخذتهم الصيحة والرجفة فأصبحوا في ديارهم جاثمين. وعذاب قوم موسى ع كان بالغرق. وعذاب أعداء يوشع ع كان بحجارة من السماء.

من الواضح ان نجم الآيات المذنب كان المسبب بفناء المكذبين بالنبي شعيب ع والنبي موسى ع.

 

 

 

6  زمان قوم إلياس ع ويونس ع وأشيعا ع 750-650 ق م

 

لا يُعرف بالضبط زمان الأنبياء الثلاث إلياس ع ويونس ع وأشيعا ع ولكنه متقارب خصوصاً في ظل اعمارهم الطويلة. وقد ارسلوا الى اماكن مختلفة؛ ألياس ع الى مملكة اسرائيل الشمالية في بعلبك، أشعيا ع الى مملكة اسرائيل في القدس، ويونس ع الى مملكة آشور في نينوى.

وورد في القرآن الكريم انزال العذاب ببني اسرائيل بعد موسى ع ولم يرد اسم النبي الذي نزل العذاب بزمانه على خلاف آيات أنزال العذاب الأخرى. ولكن أستخدم الله تعالى هذه المرة صيغة الجمع: (أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذي ظلموا بعذاب بئيس)(الاعراف: 165).مما قد يعني ان المكذبين بأكثر من نبي واحد عذبوا بنفس المرة. أضف الى ذلك القرب الجغرافي لبعلبك والقدس.

وهنالك ملاحظة حول قوم يونس ع في القرآن الكريم (فامنوا فمتعنهم إلى حين) (الصافات: 148). ان الله تعالى يقول انه رفع عنهم العذاب الى حين! النبي يونس ع عاش قبل حوالي 150-200 سنة من زمان النبيين ألياس وأشعيا ع. وهنالك أدلة آثارية على تدمير نينوى أيضاً خلال انزال العذاب بقوم ألياس وأشعيا ع. فهل انحرف ابناء واحفاد الذي أمنوا ليونس ع ليتطابق تدمير المناطق الثلاث مع عبارة (الى حين)؟

اما عن الكوارث في هذه الفترة، ونعلم ان الكوارث تزداد مع قرب مرور المذنب وأثناء قربه من الأرض:

(المصدر: In Defense of Nature: The History Nobody Told You About, Richard Michael Pasichnyk, Writers Club Press, 2003)

  • من وثيقة قديمة تسمى ثيوغوني كتبها هيزويد الأغريقي الذي عاش في حدود 750-650 ق م في منطقة شرق الأناضول شمال بلاد ما بين النهرين: الأرض المعطية للحياة سُحقت حرقاً. كل الأرض تغلي والمحيطات تتبخر. ويبدو وكأن الأرض والسماء الواسعة اندمجتا. من عظمة الأصطدام يبدو وكأن الأرض رفعت وقذفت كحطام. والسماء في العُلى رشقتها الى الأسفل. الرياح الصاخبة جلبت الغبار والزلازل. الأرض دقت بعنف حتى تأوهت. العواصف المحرقة والصواعق المشتعلة جعلت كل الأرض تغلي بشرارة أبدية. وزلازل لا نهاية لها حصلت. الأرض العظيمة تفحمت بأنفجار فظيع وذابت كما يذوب القصدير. الرياح الممطرة الرهيبة جلبت مصيبة للبشر كعاصفة ملعونة. و"أريس"(المذنب؟) الذي يخترق الحجب، ثقب سيثرا (اعلى السماء؟) رعباً وهلعاً. الآله المفزع "أريس" ناهب البلدات وناشر الأرتباك بين الصفوف المتراصة لرجال الحرب.

  • من نفس الوثيقة أعلاه: لهب لا يوصف أرتفع الى أعالي الهواء والوميض الساطع للبرق والصواعق أعمى الكل مهما كانوا اقوياء. والحرارة المرعبة وصلت لفوضى. للآذان الصاغية والعيون المبصرة بدا وكأن السماء الواسعة تسقط على الأرض. الرياح الصاخبة جلبت عاصفة ترابية وجذع "زيوس" (ذنب المذنب؟) جلب البرق والرعد والصواعق. بالبرق والرعد والنار ثقب الوحش، بالرياح المحرقة والصواعق المشتعلة.

  • الحرق والتدمير الى رماد لآشور ونينوى وحران بنار عظيمة في 610-614 ق م أنهى مملكة آشور وهجرت المنطقة لقرابة القرنين.

  • من وثيقة تسمى كاليفلا وجدت في منطقة شمال البلقان - فنلندا يرجع تأريخها الى هذه الفترة: الشمس خرجت من مسارها المعتاد. حتى الطيور اصبحت مريضة وهلكت. الرجال والنساء ضعفوا وجاعوا ثم هلكوا بالبرد والظلام لأختفاء ضوء الشمس وضوء القمر. والناس الحكماء في الشمال لم يستطيعوا معرفة الفجر حيث ان القمر ظهر في غير وقته ولم تظهر الشمس منتصف النهار ولا في مواقعهم في جوف السماء.

  • هنالك أدلة على نقصان عدد السكان في اليونان بسبب الجفاف في حدود 700 ق م.

  • بلوتارج الكاتب الأغريقي الذي عاش في القرن الميلادي الأول كتب عن أحداث هذه الفترة: فجأةً، أضطراب غريب غير محسوب مع تغييرات لا تصدق حصلت في السماء. ضوء الشمس حجب. وحل الليل علينا، لا بهدوء وسلام بل بأنفجارات رعدية غاضبة.

  • من لوحة طينية بابلية: "نيغرال" (المذنب؟) الذي يسير في السماء بأبهة ورعب، ملك المعارك، آله الغضب الناري، النجم الناري، رب التدمير، الحارق والضوء الذي يشعل من السماء، يجعل السماء ظلمة، ويحرك الأرض على مفاصلها، وهو في اعلى السماء يجعل الأرض ترتجف، يشع بالرعب، وجهه مضيئ، فمه نار، آله نار غضب، والمعاناة والهلع، آله سيف عظيم، آله يتجول في الليل مرعب آله نار هائج، وعاصفته عاصفة فيضان، جلب الأوبئة للأرض ودمر بابل بالنار.

  • من لوحة طينية بابلية يصف الملك آشور بانيبال (المتوفي عام 627 ق م) "عشتار" على انها ترتدي النار وتحمل عالياً تاج من أفعى هائلة أمطرت النار على الجزيرة العربية.

  • في كتاب الديانة الزوراسترية - مازادية التي انتشرت في فارس 560-650 ق م: "تشتريا" هو نجم يصارع الكواكب. وبعث ضوء ضرب الأرض (ذيل المذنب؟). البحر يغلي وسواحل المحيطات تغلي وكل وسطه يغلي ... "تشتريا" هو زعيم النجوم ضد الكواكب.

  • في كتاب بهمان يست للديانة المازادية التي انتشرت في خراسان وفارس: لعشرة ايام لم تغرب الشمس وبقت تشاهد في السماء. (في نصف الأرض المقابل، ورد في مصادر اخرى ليل طويل في اوربا).

  • لوح طيني بابلي يصف جسم في السماء شوهد لعشرة ايام وفي ثلاث ايام منها كان حجمه اكبر من القمر البدر. وعندما مر بالقرب سبب كل اشكال الزلازل والأعاصير وبعد ان غادر وجدوا ان الشمس تغرب في المكان التي كانت تشرق فيه وتغرب في المكان التي كانت تشرق من. يبدوا اننا بدأ ندور بالاتجاه المعاكس.

  • في 15 حضارة ورد ذكر ان الأرض توقفت عن الدوران وأنعكس دورانها لبعض الزمن ثم أستأنفت دوران المعتاد وغيرت تقاويمها في السنوات اللاحقة.

  • ورد في كتب اهل الكتاب عن الملك حزقيا ملك اسرائيل في هذه الفترة قوله ان الشمس توقفت عن دورانها المعتاد وعادت لمدة عشر ساعات تقريبا نصف دورة. ثم بعد ان زال ما سبب ذلك أطلق الشمس لتعود الى دورانها المعتاد، وان طول ظل الاجسام تغير وحسب بعض الفلكيين المعاصرين ان ذلك يعني تغير ميلان الارض بحدود 26-28 درجة.

  • ختم الملك حزقيا عثر عليه في تنقيبات قرب القدس. لاحظ صورة نجم الآيات المذنب المجنح. ألا يمثل هذا دليل على مروره خلال زمانه.

 

ختم الملك حزقيا عثر عليه في تنقيبات قرب القدس. لاحظ صورة نجم الآيات المذنب المجنح. ألا يمثل هذا دليل على مروره خلال زمانه.

 

لاحظ تطابق وصف لهب لا يوصف أرتفع الى أعلى الهواء مع عمود النار في السماء، وأندماج الأرض والسماء مع الواهية، والحرارة التي تذيب الأرض كالقصدير، وهلاك الطيور والبشر مرضاً، والبريق الذي يعمي، والسماء تسقط على الأرض (الواهية - كسف من السماء)، وتوقف الشمس وشروق الشمس من مغربها وتغير طول السنة بروايات مماثلة لعلامات ظهور الإمام القائم المهدي المنتظر عج!

من الواضح ان نجم الآيات المذنب كان المسبب بفناء عاد المكذبين بالنبي إلياس ع ويونس ع وأشيعا ع.

 

 

 

7  371 ق م

 

هنالك كوارث طبيعية سجلت في اوربا والهند والأمريكيتين في هذه الفترة، ولا يوجد شيء في الشرق الأوسط. بل ان المصريين سجلوا مرور المذنب دون ان يحدث شيء. ومن الملاحظ ان المناطق التي أصيبت وثنية! يذكر الحق تعالى في القرآن الكريم أنه بدل أقواماً عديدة بأقوام أخرى لشركهم ولم يحددهم.

اما عن الكوارث في هذه الفترة، ونعلم ان الكوارث تزداد مع قرب مرور المذنب وأثناء قربه من الأرض:

(المصدر: In Defense of Nature: The History Nobody Told You About, Richard Michael Pasichnyk, Writers Club Press, 2003)

  • ثبت مرور مذنب عظيم بذيل طويل أمتد لثلث السماء عام 371 ق م، ربما يكون نجم الآيات المذنب.

  • ذكر المصريين القدامى: "أبوب" (المذنب؟) الأفعى العظيمة لما تحت العالم، جلب الهلع لمصر في ازمان مختلفة من التأريخ وهذا المرة تم صده.

  • في وثيقة فيتال فاستنس الأغريقية: في 373 ق م، المدينتان الأغريقيتان بورا وهيليس سُحقتا برجفة أرضية ثم أبتلعهما البحر. في هذا الوقت شوهد مذنب.

  • الفيلسوف اليوناني بلاتو 428-347 ق م كتب: في فترات محددة كان للكون دورانه الحالي، وفي فترات اخرى كان يدور بعكس الأتجاه. من بين كل التغييرات التي حدثت في السماء، أنعكاس الدوران كان الأعظم والأكمل. أقصد التغيير في طلوع ونزول الشمس، في الموضع التي تطلع الآن كانت تنزل. في وقت ما كان هنالك تدمير كامل للحيوانات بالعموم وفقط مجموعة صغيرة من البشر نجت. كان هنالك وسيكون هنالك العديد من التدمير المتنوع للبشرية، أعظمها بالنار والماء وأهونها بوسائل أخرى.. وسبب ذلك تغير الأفلاك التي تدور حول الأرض في السماء وتدمير الأشياء على الأرض بنار شديدة والذي يتكرر على فترات طويلة... الأرض خضعت لأعصف رياح ونار غريبة من خارجها من الأمام ومن الخلف ومن اليمين ومن اليسار ومن الأعلى ومن الأسفل، تهيج من كل الجهات الستة.

  • الفيلسوف الصيني حسون تزو 298-238 ق م: الشمس والقمر معرضة للكسوف والخسوف، الرياح والمطر لا تأتي دائماً في مواسمها، وتظهر احيانا نجوم عجيبة... النجوم تقع، والأشجار تعطي أصوات غريبة... هذه الأشياء تحدث بين فترة واخرى مع التغييرات في السماء والأرض والتداخل بين الخير والشر. لن يمر وقت طويل حتى يسقط العالم في فوض وتدمير متبادل.

  • في كتاب مهابهراتا الهندي المكتوب في حدود 330 ق م: الطيور صاحت بجنون والوحوش أرتعدت من الدمار. الكواكب تبدو مضطربة. الشمس تترنح في السماء. الأرض رجفت وحرقت بحرارة فظيعة عنيفة من السلاح. الفيلة اشتعلت باللهب وركضت ذهابا وايابا مسعورة باحثة عن حماية من الرعب... لمنطقة كبيرة تكدست الحيوانات على الأرض وهلكت... عمود ساطع متوهج من دخان ونار بسطوع الف شمس مشرقة أرتفع بكل عظمة وبهاء... انه سلاح غير معروف من صواعق حديد. أنه رسول الموت العملاق الذي حول أعراق كاملة من الفيرشين والأنداكا الى رماد.

  • في كتاب مهابهراتا الهندي المكتوب في حدود 330 ق م: "غارودا" (المذنب؟) هذا الآله المجنح الرائع له سطوع كالشمس، ويمكنه تغيير شكله بأرادته، ودمر الآله والملوك بأنزال النار وأحداث عواصف من غبار أحمر عتّم الشمس والقمر والنجوم.

  • بلدات مجتمع هولستات في أعالي نهري الدانوب والراين في وسط اوربا أنتهت في حدود 400 ق م، ربما بسبب كارثة طبيعية لتفسر سبب الهجرة المسلحة الشاملة من المنطقة الى شبه الجزيرة الأيطالية وفرنسا وشبه الجزيرة الأسبانية والجزر البريطانية.

  • كذلك بلدات مجتمعات أنانينو في حوض كاما في وسط الفولغا وأحواض فياتكا وبيلايا أنتهت في القرن الرابع ق م بلا سبب.

  • كذلك بلدات مجتمعات كوبان في حوض نهر كوبان في شمال وسط القوقاز أنتهت في القرن الرابع ق م بلا سبب.

  • كذلك بلدات مجتمعات كلاوسيتز بين بحر البلطيق ونهر الدانوب في جبال سلوفاكيا أنتهت في القرن الرابع ق م بلا سبب.

  • كذلك بلدات وودلاند بوشكيل في شرق بنسلفانيا ونيوجيرسي في شرق أمريكا الشمالية أنتهت في القرن الثالث ق م بلا سبب وهجرت المنطقة لخمسة قرون.

  • كذلك بلدات مجتمعات جوكهولوم في امريكا الشمالية هجرت في القرن الرابع ق م بلا سبب ولمدة ثمانية قرون.

  • كذلك بلدات مجتمعات عديدة في امريكا الوسطى والجنوبية أنتهت في القرن الرابع ق م بلا سبب.

  • الفيلسوف الصيني منشيوس 373-289 ق م كتب في تاعي جيا: عندما تكون الكوارث من صنع السماء، قد يمكننا النجاة، لكن عندما تكون الكوارث من صنعنا فلا احد ينجو.

  • الفيلسوف الصيني منشيوس 373-289 ق م كتب في كتاب منشيوس: المصائب المرسلة من السماء قد يمكنك مواجهتها، لكنك لن تنجو من تك التي تجلبها على نفسك.

  • تغيير مناخي حصل خلال القرن الرابع ق م أذ أنخفضت درجات الحرارة حول العالم بمقدار درجتين، وهبط مستوى البحار والمحيطات بمقدار مترين، وأزداد حجم جبال الثلوج القطبية.

 

لاحظ تطابق وصف عمود من دخان ونار أرتفع الى السماء الهواء مع عمود النار في السماء، وشروق الشمس من مغربها، وهلاك أعراق كاملة من البشر بروايات مماثلة لعلامات ظهور الإمام القائم المهدي المنتظر عج!

من الواضح ان نجم الآيات المذنب كان المسبب لهذه التغييرات المناخية في اوربا وأمريكا الشمالية.

 

 

 

8 زمان يحيى ع وعيسى ع 37-6 ق م

 

لا يُعرف متى عاش النبي يحيى ع ولا متى حدث الذبح! وذُكر ان الملك الروماني هوردس الأول أو هيرودس، قاتل يحيى ع حسب ما يُعتقد، قد حكم من 37 الى 4 ق م. ويقال ان غالبية الناس كانت تؤيد قتل يحيى ع حتى كهنة الهيكل بسبب تعاليمه التي لا تناسب ما وجدوا ابائهم عليها!

اما عن الكوارث في هذه الفترة، ونعلم ان الكوارث تزداد مع قرب مرور المذنب وأثناء قربه من الأرض:

(المصدر: In Defense of Nature: The History Nobody Told You About, Richard Michael Pasichnyk, Writers Club Press, 2003)

  • ثبت مرور مذنب عظيم عام 32 ق م، ربما يكون نجم الآيات المذنب.

  • أدلة آثارية على ان منطقة نهر قمران شمال البحر الميت في فلسطين والتي يعتقد ان النبيين يحيى ع وعيس ع ولدوا ونشئوا فيها قد هُجرت من 31 الى 5 ق م ويعتقد ان السبب قد يكون هزة أرضية دمرت المنطقة.

  • في نهاية القرن الأول قبل الميلاد، شهد العالم القديم من الهند حتى غرب حوض البحر الأبيض المتوسط فترة من الأضطراب سميت "عصر الكرب". أهتز خلالها ساحل شمال أفريقيا بعدة زلازل دمرت أكثر من مئة مدينة وقذفت الأنهار والبحيرات في ايطاليا مياها. عدة بلدات أختفت بلا سبب معروف مثل مجتمعات لاتين في وسط وغرب اوربا، وبيلجي في الساحل الغربي للجزر البريطانية، وكرنانتم في النمسا، وامبرطوريات ماورايان وسيلوسيد وبتليميك وكارثاجنينيان ومقدونيا.

  • من سجلات البلاط الصيني لهان شو: في 4 نسيان / ابريل 28 ق م، أشرقت الشمس حمراء وغربت وهي حمراء اللون. في المساء كان القمر احمر اللون. وفي صباح اليوم الثاني كانت الشمس حمراء من دون سطوع.

  • آبولودورس الروماني الذي عاش في الأسكندرية زمن حكم الرومان كتب في الفترة 98-117 م عن التأريخ الأغريقي في القرن الأول ق م في موسوعة المكتبة: "تايفون" (المذنب؟) على كل الجبال وراسه عادة ما مس النجوم. أحد ايديه وصلت الى الغرب والأخرى الى الشرق ومنهما برز المئات من رؤوس التنين. افخاذه فما دون على شكل لولب، يصدر صوت طويل، والنار تومض من عينيه. ومن مسافة رمى "زيس" (الشمس؟) صاعقة رعدية على "تايفون". وفي الربع الأخير من السماء ألتف "تايفون" باللولب حول "زيس" فرشق "زيس" "تايفون" بصواعق رعدية.

  • شاعر الروماني أوفيد الذي عاش 34 ق م الى 17 م كتب في ميتاموفوسس: مدن عظيمة انهارت مع تحصيناتها. وحولت النيران أمم بكاملها الى رماد. الأخشاب وحتى الجبال كانت تشتعل. مدينة أدنة (في صقلية) أحترقت بشدة بنار مزدوجة، وكذلك بارداسوس (في وسط اليونان) بقمتيها، وأيريكس (في صقلية). القوقاز يشتعل، وأوسا وبندوس، وأوليمبس (مدن في اليونان) أعظم منهما. وجبال اللوفتي في الألب وألبينينس الحاملة للغيوم (شمال أيطاليا). ثم ليبيا اصبحت جافة وحملت الرطوبة بعيداً.

  • الفيلسوف اليهودي فيلو الذي عاش في الأسكندرية زمن حكم الرومان من 25 ق م الى 50 م كتب في أبدية العالم: وماذا يقول لنا التأريخ الطبيعي؟ تدمير الأشياء على الأرض. ليس تدمير كل شيء في مرة واحدة، بل تدمير كم كبير جداً منها، يعزو الى سببين مبدأين؛ أنقضاضات هائلة للنار والماء. زيارات هذين، كما قيل لنا، تنزل بتناوب في دورات تستغرق سنين طويلة. عندما تكون عناصر النار هي السبب، شلال من نار مرسل من السماء تنسكب من الأعلى وتنتشر الى عدة اماكن مولة مناطق واسعة الى ارض غير قابلة للسكن.

  • الفيلسوف الروماني بليني (23-79 م) كتب:.. في عام 66 ق م، في بلدتي جنوا أوكتافيس وجنوا سوتونيس شوهد وميض يسقط من نجم ويزداد حجماً مع أقترابه من الأرض. وعندما اصبح حجمه كبير بحجم البدر نشر نوع من ضوء معتم ثم عاد الى السماء وتحول الى شعلة. هذا هو الدليل الوحيد على ظهوره. مذنب مفزع شوهد من قبل مواطني مصر وأثيوبيا سُمي "تايفون" نسبة الى ملك مصر ذلك الزمان. له ظهور لاهب وذيل ألتف كاللولب وذات ملامح غاضبة جدا. لم يكن حقاً نجاً أكثر من ما يمكن ان يوصف ككرة نار.

  • المؤرخ الأغريقي بلوتارج (45-120 م) نقل ما قرأ: .. الهواء الكثيف حجب السماء عن النظر، والنجوم أضطربت بلا تناسق من حشد من اللهب والرطوبة وهبات عنيفة من الرياح. الشمس غير ثابتة وتترنح في السماء بلا مدار محدد ليمكن معرفة مكان الطلوع والغروب. ولم تعيد الفصول بالترتيب. "تايفون" المدمر الممرض المبعثر جلب مواسم وحرارة غير معروفة. "تايفون" بناره المدمرة أحرق كل شيء حي وجعل جزء كبير من الأرض غي مأهولة من خلال حره... تغيير في مواقيت الزمان، سنة جديدة ..

  • وتم تغيير التقويم الروماني عام 45 ق م الى تقويم جوليان بإضافة 40 يوم.

 

لاحظ تطابق وصف المذنب المفزع وذيل المذنب كاللولب، وترنح الشمس، وأضطراب النجوم، والصواعق الحارقة، وهلاك أعراق كاملة من البشر، و(ومن مسافة رمى "زيس" (الشمس؟) صاعقة رعدية على "تايفون") المشابهة لعلامة (كف تشير) في روايات مماثلة لعلامات ظهور الإمام القائم المهدي المنتظر عج!

يبدو ان نجم الآيات المذنب ضرب مناطق خاضعة للحكم الروماني الوثني في الشام واسيا الصغرى واليونان!

 

 

 

9  303 م

 

بعد ثلاث قرون تقريباً من زمان السيد المسيح ع حدثت كوارث قد تكون نتيجة مرور نجم الآيات المذنب.

اما عن الكوارث في هذه الفترة، ونعلم ان الكوارث تزداد مع قرب مرور المذنب وأثناء قربه من الأرض:

(المصدر: In Defense of Nature: The History Nobody Told You About, Richard Michael Pasichnyk, Writers Club Press, 2003)

  • ثبت مرور 12 مذنب بين 290 و 340 م، ربما يكون نجم الآيات المذنب أحدها.

  • السجلات الفلكية الصينية سجلت: في 27 ايلول / سبتمبر 303 م أنشقت السماء عند وسطها الى قسمين صاحبها اصوات كالرعد ثلاث مرات.

  • الشاعر الروماني كلوديوس كلوديانس كتب عن احداث القرن الرابع الميلادي (300-400): "تايفون" (المذنب) الذي غطى ذبله اللولبي كل الجبال والذي أبتلع عرفه كل الأنهار والذي أشعل أعلى رأسه النجوم. أنقطعت غشية البشر وهم يتسائلون عجباً عن تساقطت الحجارة كالمطر، وعن الغيوم المفزعة الحمراء كالدم، وعن تغير كل أبار المياه الى دم، وعن تصادم الأفلاك في منتصف السماء، وعن الشمسين التوأمين. حاكمنا العاجز بهت امام كل هذه الآيات.

  • الشاعر الهندي كايداسا الذي عاش اواخر القرن الرابع واوائل القرن الخامس الميلادي كتب في "مولد آله الحرب في القرن الرابع": طيور كريهة أتت، سرب بغيض شوهد يُعتم الشمس. هالة شاحبة كالشمس أحاطت به. ألتفت داخل عينه يمكن مشاهدة أفاعي تتلوى. هنالك سقط من أبعد سماء في العلى رشق باللهب ووميض يعمي. رعدة برقية من سماء صافية جلب اصطدامها خوف ورعشة. عندها آتى مطر سريع من فحم حارق. دماء وعظام الأموات أمتزجت بالدخان وومضات عجيبة أفزعت أرواحهم. السماء كانت معتمة رمادية كجلد الحمير. الفيلة تعثرت والخيل سقطت. الأجراء والخدم تدافعوا تاركين مواقعهم. الأرض تحتهم أرتجفت من تضخم المحيط عندما هز الحشود زلزال.

  • في الفصل الثالث من الجزء الأول من كتاب بونداهيس للديانة الزوروستان التي انتشرت في فارس والهند بعد الديانة المانية: الكواكب مع العديد من الشياطين أندفعت بسرعة ضد الكرة السماوية وخلطوا المجرات وكل الخلق شوه حيث شوهت النار كل مكان وأرتفع الدخان فوقها. من أعلى الأرض قدمت الروح الشريرة وتوجهت الى النجوم. لقد وقف عند الثلث الداخلي للسماء، ووثب كأفعى خارج السماء نازلاً الى الأرض. لقد أسرع في الظهيرة وتشذت السماء وأرتعبت. كالطائر أسرع خارجاً الى كل الخلق واصاب العالم وصنع الظلام في وسط النهار وكأنها ظلمة الليل. مخلوقات مؤذية نشرها فوق الأرض سامة تلدغ تشابه الحية والعقرب والضفدع والسحلية بعدد كبير حتى لم يبقى حتى موضع لسعة ابرة سالم من هذه المخلوقات السامة.

  • حدث زلزال عنيف بقوة 10-12 في 365 م وتسونامي في البحر الأبيض المتوسط دمر أكثر من 100 مدينة، منها منارة الإسكندرية في مصر، تل حسبان في الأردن، كيرين في ليبيا، وقبرص.

  • الديانة النصرانية كانت أقلية منبوذة في القرن الأول والثاني والثالث والرابع الميلادي بسسب رفضهم عبادة الأصنام السائدة. حتى أصدر الأمبراطور الروماني ديوكليتيان عام 303 أمر بان يعبد النصارى أصنام الأمبراطورية الرومانية او يقتلوا او يقدموا لتأكلهم السباع في أحتفالات قربان للأصنام. ودمرت الكنائس وصودرت ممتلكات النصارى وقتل الالاف من النصارى لرفضهم عبادة الأصنام من 303 حتى موت الأمبراطور في 313 م حين أصدر الأمبرطور الجديد قسطنطين العظيم أعلان ميلان بقبول النصرانية كأحد الأديان. ما سبب هذا التغيير؟ هل هو مرور "تايفون"؟ يُعزى الى قسطنطين العظيم انه قام بتنصير العادات والمناسبات الوثنية وجعلها نصرانية كما جعل التقويم الشمسي الوثني - جوليان، تقويم النصارى.

  • الديانة المانية كانت الديانة السائدة بين سكان الهند وفارس وغرب الصين في هذه الفترة وتعاليمها ان الكون يدار من قبل قوتين؛ آله صالح وأخر شيطان، ويجب عبادة الأثنين؟! .. حارب سكان هذه المناطق اليهودية والنصرانية وقضوا على اتباعهما.

 

لاحظ تطابق وصف المذنب المفزع وذيل المذنب اللولبي، والصواعق الحارقة، والقصف بالحجارة المحترقة، والوميض الذي يعمي، وأحتراق البشر، والظلمة وسط النهار بروايات مماثلة لعلامات ظهور الإمام القائم المهدي المنتظر عج! ... لاحظ كذلك ذكر المخلوقات اللادغة السامة!

يبدو ان نجم الآيات المذنب ضرب مناطق في الهند وفارس وشرق أوربا، مناطق عبدة الشمس. وشوهد من الصين الى اوربا.

 

 

 

10  675 - 730م

 

هذا زمان فاجعة كربلاء في 10 محرم 60 هـ الموافق 7 كانون الثاني / يناير 681 م. وورد في عدة مراجع لكلا الطائفتين ان الشمس أنكسفت يوم مقتله حتى أظلمت السماء وبانت النجوم حتى أعتقد الناس انها القيامة. وورد أيضاً ان الشمس احمرت سبعة ايام والسماء مطرت دماً واحمرت الآفاق ستة أشهر وما رُفع حجر الا ووجد تحته دم.

سُجل مرور مذنب في تشرين الاول / أوكتوبر 681 م. وذُكر في مصادر تأريخية حدوث مجاعة فظيعة لثلاث سنوات كان ذروتها عام 683 م حدثت في العراق وسوريا ومصر وليبيا وأنتشرت الأوبئة ومات الالاف من البشر. قد يكون وقد لا يكون هذا المذنب هو نجم الآيات المذنب.

 

قال الوليد ( ورأيت نجما في سنيات بقين من سني أبي جعفر، ثم انعقف حتى التقى طرفاه، فصار كطوق ساعة من الليل.). الفتن، نعيم بن حماد، ١: ٢٢٩ / ٦٣٩.

 

كان الإمام محمـد الباقر (ابو جعفر) عليه السلام أماماً من عام 713 حتى وفاته عام 733م. والوصف في هذا الأثر مشابه لوصف نجم الآيات المذنب. ومن المثير للأنتباه ان الرواية التي نبحثها هي رواية الإمام محمـد الباقر ع! ... فما الذي جعل الإمام يتحدث عن نجم الآيات المذنب ومروره المتعدد السابق؟ ... هل هو مرور نجم الآيات المذنب في زمانه؟

يبدو ان نجم الآيات المذنب ضرب مناطق في الهند وفارس وشرق أوربا، مناطق عبدة إلاهين. وشوهد من الصين الى اوربا.

هنالك ذكر في مصدر لاتيني أوربي قديم لظهور مذنب في كانون الثاني / يناير عام 716 م وصف بأنه مفزع وله ذنب طويل ممتد بأتجاه القطب (اي لا للشرق ولا للغرب بل عمودي) وسبب خسوف للقمر. وهذا ضمن بداية سنين أمامة الإمام محمـد الباقر ع وليس في نهايتها. كتابةً (بقين) قريبة من (مضين) فهل هو خطأ النساخ. المصدر: Marci Antonii Coccii Sabellici opera omnia. Basileae 1560

وورد في صفحة 360 من كتاب الأماني للشيخ الصدوق بانه في عام 570 م عام مولد الرسول ص يذكر التاريخ خروج نور أضاء مساحة واسعة من الجزيرة العربية ثم أستطار حتى بلغ المشرق وتحطمت اصنام في مكة وأنكسر أيوان كسرى وسقطت منه 14 شرفة (زلزلة) وأنغمدت نار فارس وجفت بحيرة ساوة وأختفاء نهر عظيم. وذُكر تاريخياً ان زلزالاً كبيراً ضرب امبراطورية بيزنطة في حدود ذلك العام مات فيه 300 الف.

وذُكر تأريخياً ردّ الشمس للإمام علي بدعائه عليه الصلاة والسلام عند العودة من معركة النهروان مع الخوارج 38 هـ / 659 م.

اما عن الكوارث في هذه الفترة، ونعلم ان الكوارث تزداد مع قرب مرور المذنب وأثناء قربه من الأرض:

(المصدر: In Defense of Nature: The History Nobody Told You About, Richard Michael Pasichnyk, Writers Club Press, 2003)

  • ثبت مرور 10 مذنبات بين 675 و 730 م، ربما يكون نجم الآيات المذنب أحدها.

  • ورد في مصدر لاتيني أوربي قديم ظهور مذنب في كانون الثاني / يناير عام 716 م وصف بأنه مفزع له ذنب طويل ممتد بأتجاه القطب (اي لا للشرق ولا للغرب بل عمودي) وسبب خسوف للقمر.

  • ورد في السجل المناخ البريطاني (The British Almanac, Volume 33) ظهور مذنب من آب / أغسطس الى تشرين الثاني/ نوفمبر 676 م وصف بأنه ساطع بشكل متزايد، وله ذنب بطول 50 درجة (ثلث السماء تقريباً) وأن شعاع ذيله خرق السموات، وفي النهاية رجع حول نفسه وأختفى. وذكر ان كل الأمم شاهدت أرتفاعه بأعجاب.

  • من مخطوطة لشعب أمريكا الوسطى تسمى جيمالبوبوكا ورد حصول زلازل وأعاصيرعنيفة وتسونامي بأمواج ضخمة في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي مسح دمر مدن حضارة المايا وقاربت من القضاء على كل البشر، وهجرت مدنهم لقرنين تقريباً. وصلت امواج المحيط الى الجبال وأنفجرت البراكين وزالت بعض الجبال وأزداد أرتفاع جبال أخرى وأرض جديدة ظهرت.

  • حضارة التوليك التي قامت بعد حضارة المايا (يعتبرها البعض جزء مكمل من حضارة المايا) في امريكا الوسطى تذكر ولادة شمس جديدة وبدأوا تقويمهم في 726 م (زمان سنيات بقين من سنين أبي جعفر).

  • الأدلة الآثارية تؤيد ما جاء في هذه المخطوطة. فتعداد السكان في امريكا الوسطى أنخفض بنسبة 90%. كما وجد آثار احياء بحرية بكثرة في مناطق تبعد حتى 175 كم من المحيط!

  • الأدلة الآثارية لجزر الكاريبي وحضارات أمريكا الجنوبية تشير الى نفس المصير وفي نفس الفترة.

  • اما في اليابان، فمنذ ان وصلت البوذية الى اليابان في منتصف القرن الخامس الميلادي، والكوارث تتلاحق كل بضعة سنين لتصل ذروتها في نهاية القرن السادس الميلادي.

  • من نيهونجي الكتاب الرسمي للتأريخ الياباني كتب في 797م: في تشرين الثاني / نوفمبر 684 م سقط مطر غزير لمدة ثلاث ايام في عاصفة سببت الفيضانات وبعثرت البيوت. في الساعة العاشرة ليلاً حصل زلزال عظيم، تبعها أربعة زلازل عنيفة جعلت الناس تصرخ عالياً ولا تعرف الشرق من الغرب. جبال سقطت والأنهار أنجرفت والمباني دمرت بعدد لا يحصى. تسونامي ضخم جرف 500000 شيرو من الأراضي الزراعية وأبتلعتها وأصبحت بحر. جزيرة جديدة ظهرت. وأرض جديدة ظهرت من البحر زاد حجم جزيرة إيدزو من الغرب والشمال. وصوت صرير كصوت الطبول سُمع من الشرق. الالاف هلكوا. الكثير من البشر والحيوانات هلكوا او اصيبوا. في ذلك الوقت ،7 أيلول / سبتمبر 684م، شوهد مذنب وكان القمر والمريخ على خط واحد. كبار السن يقولون بانه لم يحصل زلزل بهذه القوة سابقاً. لاحقاً ذلك العام، سقط مطر من رماد أتلف الالاف الهكتارات من المزروعات ثم حدث زلزال أبتلع 500000 أكر من أراضي جزيرة سيكوكف واصبحت بحر. عدة زلازل اخرى حصلت في السنوات الخمس عشر التالية.

  • من نيهونجي الكتاب الرسمي للتأريخ الياباني ألف في 797م: شتاء 684م حدث شيء غير معتاد. عند الغسق، أنجرفت الكواكب السبعة الى الشمال الشرقي ونزلت تحت الأفق. خلال ذلك الشهر ظهر نجم أنطلق بسرعة الى قمة السماء وتقدم مع نجوم الثور حتى نهاية الشهر ثم أختفى.

  • سجلات النفوس الصينية تظهر نقص كبير في عدد السكان من 45 مليون نسمة في عام 600 م الى 10 ملايين نسمة عام 750 م.

  • من كتب الكونفوسشيوس الملك شيح ذكر: انتشار الأمراض وفقدان الأمان والنظام. كل المقاطعات دمرت. كل شيء تحول الى رماد بسبب الفاجعة. السماء تنزل الموت والفوضى. أنها تنزل الأن حبيبات ملتهبة. الكل عرضة لخطر التحول الى خراب. مجاعات متكررة وجفاف شديد يزداد أيلاماً. الجفاف شديد، السهول عطشى، والجداول جافة. اننا مرتبكون منذ وقت طويل من نزول الفاجعة. البشر تذهب والبلاد تتحول الى خراب. السماء الرحيم أنتظمت في أهوال غاضبة. السماء بالتأكيد تنزل الخراب وتلحق بنا مجاعة، وكل الناس تهيم هاربة حائرة في المناطق المأهولة وفي الحدود. كل شيء خراب.

  • أدلة آثارية على تدمير عشرين مدينة رومانية بيزنطية في الأناضول بين 650-750م وهجرت لقرنين تقريباً.

  • عدة مجتمعات حول حوض البحر الأبيض المتوسط أنتهت في حدود 650-700م وآثار لفيضانات وتسونامي.

  • أدلة علمية عن تغيير قياس الزمن في حدود 680-700م. وأنخفضت شدة المجال المغناطسي للأرض بعد 700م تقريباً، وزحف موقع الأقطاب المغناطيسية للأرض.

 

لاحظ تطابق وصف الزلازل الشديدة، القصف بالحجارة المحترقة، وأحتراق البشر، والجفاف والمجاعة، وهيام الناس، وأنعدام الأمان والنظام بروايات مماثلة لعلامات ظهور الإمام القائم المهدي المنتظر عج!

يبدو ان نجم الآيات المذنب ضرب مناطق حول المحيط الهادي في اليابان والصين وأمريكا الوسطى والجنوبية، وهي مناطق ذات مجتمعات وثنية. وتأثرت مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وهو مناطق انحراف الديانة النصرانية.

 

 

 

 11  1050 - 1250م

 

عدة احداث مثيرة للأنتباه سجلت خلال هذه الفترة تذكر ظهور عدة مذنبات وحدوث عدة كسوفات وكوارث. وكما حدث في الفترات السابقة فأن المذنبات وكسوفات الشمس والكوارث تتصاعد حتى ظهور نجم الآيات المذنب وبعد مروره.

اما عن الكوارث في هذه الفترة، ونعلم ان الكوارث تزداد مع قرب مرور المذنب وأثناء قربه من الأرض:

(المصدر: In Defense of Nature: The History Nobody Told You About, Richard Michael Pasichnyk, Writers Club Press, 2003)

  • ثبت مرور 24 مذنب بين 1050 و 1225م، ربما يكون نجم الآيات المذنب أحدها.

  • خلال هذه الفترة، حدث العديد من كوارث الفيضان والمجاعة والأوبئة في الجزر البريطانية وفرنسا وأيطاليا وصقلية .. وصفها احد المؤرخين الغربيين بـ (أنحطاط الحضارات المنتشر كالشلل الزاحف في دول نظمت الحروب الصليبية)!

  • المؤرخ الأغريق البيزنطي نيسيتس (1155- 1217م) كتب: ظهر مذنب في السماء سنة 1180م يشبه أفعى ملتوية كلولب. أحياناً امتد مستقيماً وأحياناً التوى على نفسه. ولأفزاع المشاهدين فتح خرطوم ضخم وكأنه متعطش لدماء البشر وكان على وشك ان يشرب ملأه. من الواضح ان المشاهدين أرتعبوا وظنوا ان كارثة على وشك الوقوع.

  • ورد في السجلات الفلكية اليابانية والأوربية ظهور مذنب في أيلول / سبتمبر عام 1222م وصف بأن له حجم غير معتاد بحجم نصف البدر وبلون أبيض يتخلله أشعة حمراء.

  • كتبت صحيفة التأريخ البلجيكي سيجيبرت برابنت في هذا الوقت: فوق الجزر البريطانية شوهد نجم بحجم كبير يجر سيف ملتهب يشبه ذيل التنين، ومن فمه يخرج شعاعين أمتد احدهما بعيداً حتى فرنسا، وأنقسم الثاني الى سبعة اشعاعات أصغر أمتدت حتى أيرلندا.

  • كتبت السنوية الأيرلندية كرونيكم سكوتورم: كان هنالك عمود شاهق من نار في 1054م.

  • كتب جيمار في التاريخ الفرنسي النورماني في لينكولن شاير (الجزء الشرقي من وسط الجزر البريطانية) الذي يعتقد أنه ألف في القرن الحادي عشر الميلادي: في 1067م، رأى العديد من الناس علامة. بمظهرها كانت تبدو نار. ألتهبت وأحترقت بشدة في السماء. ثم أقتربت من الأرض وأضائتها بوضوح لفترة. ثم ألتف وصعد الى السماء ثم ألتف وهبط وراء البحر. في عدة مناطق أحرق الأخشاب والأرض. لم يكن هنالك احد يعرف ما معنى هذه العلامة المقدسة وما معناها. في نورثيوبريان (الجزء الشرقي من وسط الجزر البريطانية) ظهرت هذه النار أيضاً ولموسمين.

  • في فولوسبا الأسكندنافية التي يعتقد انها كتبت في القرن الحادي عشر الميلادي: يغدراسيل (شجرة الرماد المقدسة المكونة للأرض) أرتجفت. أغصانها تأن مصدومة. الذئب (المذنب) طليق. بالتأكيد هلاك أغصانها آتي. من الجنوب على سيفه شمس الآله فال تطيح أنقاضاً والعجزة تسقط بتهور والبشر على طريق الجحيم، والسماء أنشقت مفتوحة. والشمس تحولت مظلمة في الصيف والرياح تأن. والأرض تغرق في البحر ومن السماء ألقيت نجوم حارة تفوح برائحة عفنة تنفجر محترقة، والسماء نفسها أحترقت بنار. والأفعى الساطعة فوق الذئب (ذنب المذنب) تعارك السماء. والشمس تنمو داكنة. النجوم الحارة تتساقط، والسماء هامت، ومجرى النار ينمو مستعراً يثب عالياً فوق السماء نفسها. لا يعرف القمر مكانه، ولا تعرف النجوم مواقعها.

  • غرقت هولندا عام 1170م بالبحر لثلاث سنين، وغرقت مرة أخرى مع النرويج 1219م، ومرة اخرى في 1228م وهلك الالاف، ومساحة واسعة من الأرض أصبحت تحت البحر.

  • خرائط البحارة الأسكندنافيون خلال القرن الحادي عشر الميلادي تُظهر بدقة عالية حدود جزيرة غرينلاند (الأرض الخضراء). وهذا غير ممكن الا اذا لم تكن مغطاة بالثلوج كما هي الآن. جزيرة غرينلاند مغطاة الآن بنسبة 80% بالثلوج المتواصلة في الجبال البحرية الثلجية ولا يمكن تحديد الساحل. كيف سميت هذه الجزيرة بالجزيرة الخضراء وهي الآن ثلج أبيض؟ عكس جزيرة أيسلاند المجاورة التي تعني ارض الثلج، فهي الآن خضراء بثلج قليل رغم أسمها!

  • في حوالي النصف الثاني القرن الثاني عشر الميلادي هبطت ثلوج كثيفة مفاجئة على كندا والأسكا وغرينلاند وتوسع الغطاء الثلجي القطبي جنوباً لمسافة 100 كم تقريباً. حدث هذا بسرعة حيث دفنت قرى بسكانها وطعامهم لم يستطيعوا الهرب، ووجدت قرى بسكانها وغابات متجمدة طازجة تحت الثلوج.

  • فعدة مجتمعات في الأمريكيتين أختفت في القرن الثاني عشر الميلادي نتيجة الجفاف والمجاعة.

  • في متحجرة لدستور درسدن لحضارة المايا يعتقد انها تعود للقرن الحادي عشر او الثاني عشر الميلادي ترجمها احد المختصون: أفعى تمتد في اعلى السماء تسكب مطر بغزارة. وجداول ضخمة من الماء تنهال من الشمس والقمر. الآله القديم ذو مخالب النمر والأجزاء الممنوعة، المدبر الحانق للفيضانات وكتل الغيوم قلب مخازن المياه. العظام المتقاطعة (شعار الفزع المميت) تزين ثوبها والحيات تتلوى في رأسها. السهام المتساقطة في كل مكان تمثل الدمار الشامل.

  • في متحجرة لدستور درسدن لحضارة المايا يعتقد انها تعود للقرن الحادي عشر او الثاني عشر الميلادي ترجمها احد المختصون: الشمس الحالية ولدت عام 1063م والعالم السابق أنتهى بالفيضان.

  • الهنود الجوكتاو سكان كاليفورنيا ذكروا ان الأرض غرقت في الظلام لمدة طويلة وامواج بعلو الجبال تقترب بسرعة.

  • في 1201م ضرب مصر وسوريا أسوء زلزال عرفته البشرية دمر عدد لا يحصى من المنازل في سواحل حوض البحر البيض المتوسط الشرقية وأهلك اكثر من مليون ومئة ألف نسمة.

  • في الجزء الرابع من مخطوطة بيبيروس آناسيتاسية المصرية: التي كتبت في 1073-1157م: الشمس حان وقت طلوعها لكنها لم تنهض.

  • أزدادت قوة المجال المغناطيسي للأرض في القرن الثاني عشر الميلادي ثم أنخفض بعده.

 

المؤرخ الأغريق البيزنطي نيسيتس (1155- 1217م) كتب: ظهر مذنب في السماء سنة 1180م يشبه أفعى ملتوية كلولب. أحياناً امتد مستقيماً وأحياناً التوى على نفسه. ولأفزاع المشاهدين فتح خرطوم ضخم وكأنه متعطش لدماء البشر وكان على وشك ان يشرب ملأه. من الواضح ان المشاهدين أرتعبوا وظنوا ان كارثة على وشك الوقوع.

 

لاحظ تطابق وصف عمود من نار ووصف ذنب المذنب الذي ينعكف والزلازل الشديدة، القصف بالحجارة المحترقة، والجفاف والمجاعة، والمطر الغزير والثلوج بروايات مماثلة لعلامات ظهور الإمام القائم المهدي المنتظر عج!

يبدو ان نجم الآيات المذنب ضرب مناطق حول شمال المحيط الأطلسي في الجزر البريطانية والدول الأسكندنافية والأمريكيتين.

 

 

 

12  1550 - 1700م

 

فترة أخرى سجلت فيها عدة احداث مثيرة للأنتباه خلاله وتذكر ظهور عدة مذنبات وحدوث عدة كوارث. وكما حدث في الفترات السابقة فأن المذنبات وكسوفات الشمس والكوارث تتصاعد حتى ظهور نجم الآيات المذنب وبعد مروره.

اما عن الكوارث في هذه الفترة، ونعلم ان الكوارث تزداد مع قرب مرور المذنب وأثناء قربه من الأرض:

(المصدر: In Defense of Nature: The History Nobody Told You About, Richard Michael Pasichnyk, Writers Club Press, 2003)

  • ثبت مرور 40 مذنب بين 1550 و 1700م، ربما يكون نجم الآيات المذنب أحدها.

  • الغطاء الثلجي للقطب الشمالي بدأ بالتوسع من 1573 الى 1590م مع فصول شتاء باردة ورياح وفصول صيف حارة جافة.

  • التغير المناخي الطويل الأمد هذا جلب الأمطار لأسيا الوسطى وحول صحارى الى أرضي عشبية وواحات وازدهرت تجمعات النوماد. وأرتفع مستوى بحر قزوين خمسة أمتار مما أبتلع جزء من مدينة باكو عاصمة أذربيجان.

  • التغير المناخي جعل أوربا وأفريقيا رطبة في حين أصبحت الأمريكيتان جافة.

  • بسبب أزدياد الرطوبة في أوربا أنتشرت مختلف انواع الأوبئة مما سبب هلاك 75 مليون نسمة تقديراً.

  • بسبب تساقط مطر غزير للسنوات 1594-1597م تضررت الزراعة وحصلت مجاعة كبرى حتى ان الناس في وسط أوربا ذبحوا أبنائهم وأكلوهم وأكلوا الكلاب والقطط والحيات.

  • الأوبئة أجتاحت الصين وهلك نصف السكان تقريباً في القرن الخامس عشر والسادس عشر الميلادي.

  • في كتاب "حكمة القدامى" للسير فرانسيس بيكون (1561-1626م) الأنكليزي: "تايفون" (المذنب) وحش ضخم فظيع، له مئة رأس مما يعني قوى مقسمة، له افواه نارية، بنوايا ملتهبة. دورانه كالأفعى يحاصر بحقد مهلك. يديه الحديدية وذبحه بلا رحمة. له مخالب النسور وطقطقة شرهة. له جسم متبجح . كلها لها ضجة وأستطلاعات وأفزاع مستمر وما شابه.

  • في مخطوطة صينية تسمى " خلاصة وافية لوانغ شي شينغ" ألفت 1526-1590م: أنه عصر الفوضى، السماء والأرض أنفصلت تواً وكتلة ضخمة من الغيوم أرتفعت.

  • في 1556م، حدث أكثر زلزال مميت في التأريخ ضرب شرق الصين وحول المباني الى غبار وأهلك ثمانمئة وثلاثون ألف نسمة.

  • في 1556م، عدة زلازل وتسونامي ضربت اليابان بشدة سميت (السعال العنيف) ومات عدد كبير.

  • في مدينة روديسيا في زمبابوي بجنوب أفريقيا تجد أعظم ألغاز عالم الأثار. المدينة الرائعة معمارياً بقياسات رياضية وفلكية دقيقة يعتقد ان سكانها أتو من خارج أفريقيا هجرت سالمة في القرن الخامس الميلادي وأختفى سكانها ولا يعرف الى اين ذهبوا. العديد من مدن أخرى في زمبابوي أحرقت.

  • مملكة آيف في أفريقيا دفنت تحت حوالي 8.5 متر تحت مستوى الأرض الحالي في القرن الخامس عشر الميلادي.

  • العديد من مجتمعات أفريقيا الجنوبية نزحت الى أماكن أخرى في حدود القرن الخامس عشر الميلادي بلا سبب معروف لنا.

  • كل مناطق جنوب غرب قارة امريكا الشمالية وأجزاء من المكسيك هُجرت في القرن الخامس الميلادي، والأماكن في جنوب نهر كولارادو دفنت تحت امتار من الطين.

  • عدة زلازل وتسونامي ضربت تشيلي في غرب قارة امريكا الجنوبية في 1570-1575م وهلك الالاف.

  • في مخطوطة بومبيي أمريكا لحضارة الأستيك يرجع تأريخها لهذه الفترة: في منطقة كول في جنوب امريكا الوسطى تجد أعمدة وتماثيل ضخمة قلعت بعناية من اساساتها ورميت، والأرض بعثرت على شكل متموج، ودفنت المدن تحت ثلاث امتار من الرماد البركاني.

  • من دستور جيمالبوبوكا لحضارة الأستيك التي كانت موجودة 1300-1600م: أرتفعت الشمس لمسافة قصيرة فقط فوق الأفق وبقت هنالك لا تتحرك وتوقف القمر في مكانه. رفضت الشمس ان تظهر نفسها. ليل واسع سيطر على كل أرض أمريكا وقيل انه استمر أربعة أيام وأربعة ليالي. والكل في فوضى وأضطراب. ثم ظهر في السماء نجم ضخم أظهر غضبه وسبب هلاك العديد من البشر بسبب المجاعة والأوبئة. الحدث غّير الأمور بشكل جذري جعل الناس تعيد قياس اليوم والليل والساعة. حصل هذا خلال الأعتدال الخريفي لسنة الغزال 1. والتقويم الأستيك متكرر ويصعب تحديد ما يقابله في التقويم الشمسي الحالي الا ان ديسمبر سنة 1618م كان أيضاً سنة الغزال 1.

  • من مخطوطة بوبوول فوو كوينش لحضارة الأستيك/المايا: ضوء قليل على وجه الأرض. وجوه الشمس والقمر غطيت بالغيوم. ثم سقط من السماء مطر ومادة لزجة كالقير. الأرض غطيت وأصبحت معتمة. وأستمر المطر المعتم نهارا وليلاً. والناس تركض من هنا الى هنالك وكأنها أصيبت بالجنون. حاولوا تسلق الأشجار لكن الأشجار رمتهم بعيدُ عنها. بعدها حاولوا الهرب الى الكهوف، وهذه أغلقت فجأةً. كان خراب ودمار وطمر، وغرق الناس بهذه المادة اللزجة.

  • وتم تغيير تقويم جوليان الى تقويم غريغوري عام 1582م لعدم تتطابق الشهور مع فصول السنة.

  • من بين المذنبات العديدة التي ظهرت في هذه الفترة هنالك ثلاث مثيرة للأنتباه: 1577 و 1618 و 1680م.

 

لاحظ تطابق وصف المذنب المفزع والزلازل الشديدة، القصف بالحجارة المحترقة، والجفاف والمجاعة، والمطر الغزير بروايات مماثلة لعلامات ظهور الإمام القائم المهدي المنتظر عج!

لاحظ بصورة خاصة ذكر ان الأشجار ترمي من يحتمي بها وان مداخل الكهوف أُغلقت! ...

ذكر القرآن الكريم في عدة أماكن ان الملائكة هي من يقود الرياح والمطر وتصد النيازك والشهب وتحفظ الأرض! ... وذُكر أيضاً في القرآن الكريم ان الملائكة تُنزل العذاب! ...

وهنالك رواية منسوبة للإمام الصادق ع بأن ما سيحدث ليس كوارث طبيعية بل عذاب تقوده ملائكة ولا نجاة للكافرين والمنافقين وستستثني المؤمنين الحق قولاً وفعلاُ الا من رحم الله!

من الواضح ان نجم الآيات المذنب كان المسبب لهذه التغييرات المناخية في اوربا وأمريكا الشمالية.

 

 

مذنب عام 1577م:

مذنب عام 1577 م وصف بأنه مذنب عظيم مفزع له ذنب طويل كالقوس او السيف لم يشاهد مذنب بحجمه سابقاً. وكان له سطوع أضاء الأرض ومكن من رؤيته نهاراً، وشوهد لثمانية أسابيع تقريباً من تشرين الثاني / نوفمبر في أوربا والأناضول والصين. وتزامن ظهوره بعد حدوث كسوف للشمس وخسوف للقمر وحمرة في السماء. وأثار ظهوره احاديث احداث اخر الزمان. (المصدر: The Comet of 1577 By C.D. Hellman).

 

مذنب عام 1577 م كما شوهد في براغ Engraving made by Jiri Daschitzky

 

الفلكي العثماني تقي الدين محمد بن معروف الشامي يرصد مذنب 1577 م في أسطنبول

 

 

مذنب عام 1618م:

مذنب عام 1618م وصف بأنه المذنب العظيم والنجم الغاضب، وكان له سطوع شديد احمر اللون، وذنب لاهب طويل بلغ 75-105 درجة أي أكثر من نصف السماء، وأستمرت مشاهدته بالعين المجردة حتى خلال النهار ولمدة ثلاثة أشهر من تشرين الأول/ نوفمبر 1618 الى شباط/ فبراير 1619م. وكان ذنبه عمودياً في فترة منها. وشوهد من أنكلترا وألمانيا والنمسا وأيطاليا وفارس والهند والصين وكوريا والفلبين. وأثار ظهوره الفزع واحاديث احداث اخر الزمان وحتى سكت عملات عليها صورته ! (المصدر: Hypographe: Flagelli Saturni & Martis. Das ist: Beschreibung des erschrecklichen Cometsterns, welcher im Octobri, Novembri und Decembri des 1618.)

 

مذنب عام 1618 م كما شوهد في هايدلبرغ في ألمانيا

 

 

مذنب عام 1680م:

مذنب عام 1680م وصف بأنه المذنب العظيم، وكان له سطوع ذهبي اللون، وذنب طويل بلغ 70 درجة أي أكثر من ثلث السماء. وأستمرت مشاهدته بالعين المجردة حتى خلال النهار ولمدة خمسة أسابيع من نهاية كانون الأول/ ديسمبر 1680م. وكان ذنبه عمودياً في فترة منها. وشوهد من أنكلترا وألمانيا وأسكوتلاندا. وأثار ظهوره الفزع واحاديث احداث اخر الزمان ودعت الكنيسة ليوم صوم وعبادة ! (المصدر The Dutch and Quaker Colonies in America, by John Fiske, 1903 Edition, Vol II, at page 59).

 

مذنب عام 1680 م
Rotterdam, Painting by Atlas van Stolk

 

 

 

13  1975 - 2025م

 

ولأجل تحديد موعد عودة نجم الآيات المذنب، جمعنا أعلاه أي اثبات لمروره سابقاً لكي نحدد زمن دورته في مداره.

لكن، من الصعب تحديد تواريخ مروره السابقة بدقة؛ لعدم وجود وثائق دقيقة من جهة، ولان المذنب غيّر طول اليوم في بعض دوراته، ولاختلاف التقاويم المعتمدة عند الأقوام المختلفة وعبر التاريخ، أضافة الى أحتمال ان لا يكون لنجم الآيات المذنب مدار منتظم. فمن المعروف علمياً ان بعض المذنبات لا مدار منتظم لها او على الأقل لا نعرف لها مدار منتظم بعد.

كما ان أمير المؤمنين علي ع في الرواية أعلاه في بداية الصفحة لم يحدد كم تستغرق دورته، ربما بسبب دورته غير المنتظمة. ولكنه يفهم انه يستغرق قرون. والجمع في اللغة يستخدم لثلاثة فما فوق: قرن، قرنين، قرون. أي ان دورته تستغرق اكثر من ثلاث قرون.

ومن الفترات أعلاه يمكن الأستنتاج بأن مرور نجم الآيات المذنب تكرر كل 337 الى 515 سنة، وبالتالي نحن الآن في فترة عودته الأخيرة.

 

 

فمتى سيعود المذنب؟ وهل سيمر دون ان يُنزل بالعذاب في ساحتنا؟

من الواضح جداً أننا نعيش زمان عودة نجم الآيات المذنب. ونشهد خلال السنوات الأخيرة زيادة في مرور المذنبات وفي الكوارث الطبيعية والأختلاف بين الدول والحروب وتغيير المناخ.

واذا صحت التوقيتات التقريبية لزمان ظهوره السابق، فيبدو ان نجم الآيات المذنب ظهر 12 مرة سابقاً!! والمرة القادمة قريبة جداً وهي بداية عصر جديد.

ويبدو أن هنالك مذنب أخر يظهر قبله بأربعين سنة تقريباً او يظهر مرتان في كل عودة له تفصل بينهما أربعين سنة! ويزداد خلال هذه الأربعين سنة ظهور المذنبات وحدوث كوارث طبيعية كالزلازل والأعاصير والحروب والأوبئة، وكأن مرور المذنب الأول أنذار!

 

مرور نجم الآيات المذنب سابقاً
المرة زمان ظهور المذنب التقريبي نزول العذاب بقوم: المدة التقريبية من مروره السابق
       
1 3100 ق م طوفان قوم نوح ع  
2 2600 ق م عاد قوم هود ع 490
3 2150 ق م ثمود قوم صالح ع 490
4 1700- 1600 ق م قوم إبراهيم ع وقوم لوط ع 490
5 1220 - 1100 ق م قوم فرعون زمن موسى ع وقوم شعيب ع 490
6  705 - 610 ق م اقوام ألياس ويونس وأشعيا ع 490
؟7 371 - 343 ق م ؟ قوم موسى ع: الصيد يوم السبت وقلبهم قردة وخنازير ؟
؟7 215 - 120 ق م بسبب ذبج يحيى ع؟ 490
؟8 34 - 6 ق م بسبب ذبج يحيى ع؟ ؟
9 303 - 370 م  معتنقي الديانة المانية وعبدة الشمس 490
10 676 - 716 م  مشاهدة دون انزال عذاب كبير 370
11 1180 - 1222 م مشاهدة دون انزال عذاب كبير 490
12 1577 - 1618 م مشاهدة دون انزال عذاب كبير 490
13 1975 - 2025 م   490

 

 

من المثير ان نجد الطبيب والفلكي وعالم النبات الأنكليزي نيكولاس كولبيبر (1616 - 1654م) يكتب ما يلي:

"دعونا نبني بعض الحكمة المنطقية من تقارن زحل والمشتري. مما يبني اساس موثوق لأقامة رأي حول الظلم الذي نراه. العالم مجنون، العبيد تنقلب على ساداتها، وماذا ستكون النهاية؟ انها فكرة كيدو بوناتس، عالم الرياضيات والفلك الأيطالي في القرن الثالث عشر الميلادي: ( قرب أقتران زحل والمشتري في برج الحوت كل الشر الممكن حدوثه (وهذا ليس بقليل) سيحدث بذريعة الدين ... تحدث فيضانات كبرى وحروب حول العالم وظهر مذنب ضخم بذنب مفزع سبب كسوف الشمس وخسوف القمر ورياح عاصفة جافة حارة سامة موبؤة وهواء فظيع جلب برق كثيف وحالوب بلغ ذروته عند أنتصاف الصيف في حزيران / يونيو. عندما يتزامن الأقتران مع أقتران المريخ والكسوف يصبح الناس مجانين والدول في حرب. الماشية تدمر والجراد يستهلك ثمار الأرض والحرارة العنيفة تدمر المحاصيل وتصبح الأرض قاحلة وتنتشر الأوبئة والأمراض)".

 

* ذكر كيدو بونتاس في كتابه عن الفلك أنه نقل الكثير من مصادر فلكية عربية! ومن المؤكد أنه كان يتكلم عن المستقبل أذ لو يحدث اقتران لزحل والمشتري في برج الحوت في زمانه.  

* ذكر اقتران زحل والمشتري في برج الحوت. هذا الأقتران يحدث ثلاث او اربع مرات على مدى 180 سنة كل ثمانية قرون وأخر دورة أقترانات لهما في برج الحوت حصل في 1643 (زمان النص اعلاه للطبيب كولبيبر) و1702 و1762 واخر أقتران كان في كانون الثاني / يناير 1822م. ولم تحصل قبل هذه الأقترانات ولا بعدها لثمانية قرون. وأخر اقتران لزحل والمشتري كان في كانون الأول/ ديسمبر 2020م في برج الجدي. راجع صفحة تقويم العلويين.

* 1822 + حوالي 180 = حوالي 2002م.

* ذُكر ان بلوغ ذروة الأهوال عند منتصف الصيف في حزيران / يونيو. منتصف الصيف يتزامن دوماً مع شهر جمادى الثاني بالتقويم الهجري الأصلي المقّوم! وورد في النصوص (العجب كل العجب بين جمادى ورجب)!

 

 

أسماء نجم الآيات المذنب في الحضارات

من الواضح جداً أننا نعيش زمان عودة نجم الآيات المذنب. ونشهد خلال السنوات الأخيرة زيادة في مرور المذنبات وفي الكوارث الطبيعية والأختلاف بين الدول والحروب وتغيير المناخ.

  • سمى السومريون نجم الآيات المذنب نيبيرو Nibiru. وسماها الباحث العراقي زكريا سيجين المتخصص بالحضارة البابلية والسومرية المشهور عالمياً بالكوكب العاشر Planet X.

  • وسماه الاغريق نيمسس Nemesis، وإله الرحمن the goddess of Rhamnous، وأدراستيا إله الانتقام الذي لا مفر منه Adrasteia "the inescapable"، وأريس Ares، وتايفون.

  • وسماه المصريين القدامى تايفون Typhon، وسيخمات Sekhmat، وسيسى Sesa، وسيووز Zeus، وآبوب Apop، وسيت ذو الشعر الأحمر Set.

  • وفي حضارات امريكا الجنوبية سمي هيركولوبس Hercolubus، والكوكب الاحمر، وتايكي Tyche، وفي البرازيل تايا Tia.

  • وفي الانجيل نجم المرارة وورموود Wormwood، وفي انجيل كولبرين بالمدمر Destroyer.

  • وعند الصينيون بالتنين الاحمر Red Dragon.

  • وعند الهنود غارودا Garuda وأندرو Andru.

  • وعند سكان فلسطين والأردن القدامى آنات Anat.

  • وسمي كذلك بالذئب والأفعى والتنين.

 

ومما يثير الدهشة ان الرسوم القديمة لدى الغرب المسيحي التي ترمز لمجرة الحواء (Ophiuchus) التي تقع بين برجي الميزان والقوس فوق برج العقرب والتي تشرق الشمس فيها بين 30 تشرين الثاني / نوفمبر و 18 كانون الاول / ديسمبر من كل عام، تظهر هذه الرسوم رجل دين راكب على حية ملتوية. هذه المنطقة هي قرب خط استواء مجرتنا درب التبانة وقرب البوابة الذهبية بينها وبين مجموعتنا الشمسية .هذه الصورة تمثل علامة توقيت ظهور المذنب وعودة السيد المسيح ع لدى النصارى.

أي ان النصارى ينتظرون ظهور المذنب كل عام بعد كانون الاول / ديسمبر، بعد ان تغادر الشمس مجرة الحواء أذ يحجب نور الشمس أمكانية رؤية أي شيء نحوها.. أضافة الى ذلك، ففي الموروث الغربي أن أنهيار أقتصادي عالمي سيحدث قبل عودة السيد المسيح ع في حدود تشرين الأول والثاني / أوكتوبر ونوفمبر، قبل دخول الشمس منطقة مجرة الحواء. ومن الثابت أن سوق الأسهم العالمي يهبط سنوياً خلال هذه الشهور بسبب ترقب الناس!

وفي الموروث الأسلامي، يتشائم الناس من حلول شهر صفر لتوقعهم حدوث شيء سيئ، وينفرجون عندما ينتهي دون حدوث شيء سيء!

والمسلمون يترقبون بدأ علامات ظهور الامام المهدي المنتظر عج في شهر صفر من كل عام. وشهر صفر بالتقويم الهجري الأصلي الذي كانت شهوره ثابتة مع الفصول يتزامن دوماً مع شهري كانون الثاني وشباط / يناير وفبراير من كل عام. وقت خروج الشمس من مجرة الحواء ويتزامن مع بدأ السنة الهجرية في المحرم!

 

السيد المسيح ع راكباً نجم الآيات المذنب عند مجرة الحواء في التراث المسيحي

 

صور من تراث حضارات العالم تثبت مرور نجم الآيات المذنب سابقاً والخوف منه

 

 

 

 

 

المطلوب منك مايلي:

  1. ثقف نفسك بمحتويات الموقع. تحضر لتحمي نفسك وعائلتك واقاربك ومعارفك.

  2. ساهم بنشر معلومات هذا الموقع لكل من تعرف وفي كل مكان. أنشر روابط الموقع اين ما أستطعت في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتدايات كافة وبالأيميل والرسائل النصية. انقر على روابط المشاركة ادناه او على اليسار. حقوق النشر مفتوحة، يمكنك استنساخ اي جزء ونشره اينما تريد مع ذكر المصدر. ولكن لنجمع انفسنا في مكان واحد ونحصر كل النقاشات البناءة في هذا الموقع لفائدة الجميع.

  3. ساهم بالبحث. ابحث في المكتبات والمتاحف وفي اي مكان عن المصادر والمخطوطات والمراجع القديمة التي تتحدث عن احداث اخر الزمان مهما كان مصدرها ولأي دين او مذهب او عرق وارسلها لهذا الموقع لنشرها. ارسل بحوثك حول حقيقة طبيعة علامات ظهور الامام المهدي المنتظر عج وترتيب تسلسل حدوثها. ان كنت من المختصين بالحضارات القديمة كافة، ساهم برفد الموقع بالحقائق التاريخية ذات العلاقة بالعلامات. ان كنت من المختصين بعلوم الفلك او الطبيعة، ساهم بتفسير الظواهر الكونية من العلامات. ان كنت تجيد لغة اخرى، ترجم لنا ما تجده حول حقيقة طبيعة علامات ظهور الامام المهدي المنتظر عج وترتيب تسلسل حدوثها.

  4. اكتب تعليق او نقد علمي او نتائج بحثك لكل علامة في المكان المخصص ادناه في الصفحة المتعلقة بالعلامة لزيادة فعالية النقاش بمناقشة كل علامة على حدة.

  5. حمل او اطبع تقويم الترتيب الزمني لعلامات ظهور الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه، وترقب العلامات!

قسم التعليقات مقدم من Disqus